حالة غضب عالمي بعد دعوات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إخراج اليونيفيل «قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة» من مناطق القتال في جنوبلبنان، فيما طلبت الأخيرة من دولة الاحتلال تفسيرات حول «الانتهاكات الصادمة» التي تعرض لها أحد مواقعها أمس الأحد، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية. نتنياهو يدعو إلى إخراج اليونيفيل ودعا نتنياهو إلى إخراج قوات اليونيفيل لحفظ السلام التابعة لقوات الأممالمتحدة المؤقتة الموجودة في جنوبلبنان، إلى الانسحاب الفوري من مناطق القتال. وقال نتنياهو إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إنه حان وقت إخراج اليونيفيل من جنوبلبنان معقل حزب الله، واتهم جوتيريش بأنه يرفض القيام بذلك، متهمًا أن جنود اليونيفيل هم محتجزون لحزب الله. وأوضح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنه يأسف لإصابة جنود اليونيفيل بعد أن أطلق النار على مواقع جنود الخوذ الزرقاء. وحذرت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في بيان رسمي، من تصرفات نتنياهو وطلبه إخراج اليونيفيل من جنوبلبنان، موضحة أن التحذير الذي تم توجيه من حكومة الاحتلال إلى الأمين العام للأمم المتخدة يمثل نهج نتنياهو لعدم الامتثال للشرعية الدولية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية. وأضاف البيان أن لبنان يدين موقف نتنياهو وعدوان جيش الاحتلال على اليونيفيل، ويجدد تمسكه بالشرعية الدولية وبالقرار 1701 وبدور قوات الأممالمتحدة في جنوبلبنان. اليونيفيل يطلب تفسيرًا لتصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي وبحسب قوة الأممالمتحدة المؤقتة في جنوبلبنان، فإن دباباتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلتا إلى أحد المواقع عنوة، الأحد في إحدى قرى اللبنانية الحدودية، فضلا عن منع قوتها في يوم سابق من العبور قرب بلدة أخرى. وأضاف بيان اليونيفيل أنه بعد عبور قوات إسرائيل للحدود في بلدة رامية، قامت دبابتان من نوع ميركافا، بتدمير قوات الأممالمتحدة في الجنوب. وتابعت قوات اليونيفيل، بأن جيش إسرائيل أطلق رشقات نارية، مما أدى إلى دخول كثيف للدخان، عانى بسببه 15 جنديا من قوات حفظ السلام، ما أدى إلى تهيج الجلد ومشاكل بالمعدة.