أفاد مسؤول أمريكي، أمس، بأن الولاياتالمتحدةوكوبا اللتين أعلنتا في ديسمبر تقاربًا تاريخيًا، توافقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح السفارتين في عاصمتيهما، موضحًا أن الرئيس باراك أوباما سيعلن هذا الأمر صباح الأربعاء. وقال المصدر الأمريكي، رافضًا كشف هويته، "سنعلن رسميًا اليوم أن الولاياتالمتحدةوكوبا توافقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح سفارتين في عاصمتيهما". وفي نهاية مايو، سحبت واشنطن هافانا من القائمة السوداء للدول التي تدعم الإرهاب، فيما شكل خطوة أساسية مهدت لتبادل سفيرين. ورغم إحياء العلاقات الدبلوماسية، تستمر قضية الحظر الاقتصادي والمالي المفروض على كوبا منذ فبراير 1962 والذي تواظب هافانا على التنديد به، كونه عائقًا أمام تنمية الجزيرة. وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو نبه بأن تعيين سفراء سيتيح تحسين العلاقات بين البلدين، لكن "التطبيع موضوع آخر". وطلب أوباما من الكونجرس الذي يهيمن خصومه الجمهوريون على مجلسيه، العمل على رفع هذا الحظر، لكن الغموض يخيم على نتيجة المناقشات ويبدو أن الآلية التشريعية ستكون طويلة.