ترأس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة خطة تطوير الموانئ البحرية، بحضور وزيري المالية والنقل، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية. وعرض وزير النقل ومسؤولي الموانئ البحرية، أمس، تقديمًا متكاملًا حول جهود تطوير كافة الموانئ المصرية، واستعراض الموقف الخاص بانتشال وتخريد السفن الغارقة بميناء الإسكندرية، حيث أُشير إلى أنه تم عمل حصر كامل بالسفن الغارقة والتي تبلغ نحو 20 سفينة، وتم التنسيق مع القوات البحرية للتجهيز لأعمال تخريدها، بالإضافة إلى الاتفاق مع الشركات القائمة بالتخريد على برنامج زمني لمدة 6 أشهر، للانتهاء من جميع أعمالها في هذا الشأن، كما انتهوا من الإجراءات التي تتيح البدء في الانتشال والتخريد. كما عرض الموقف الخاص بالحاويات المهملة بموانئ الإسكندرية والدخيلة وبورسعيد، وإجراءات التخلص منها، خصوصًا أن هناك حاويات مهملة لما يزيد عن 20 عامًا. ووجه محلب بأن يتم توريد الخردة إلى مصانع الحديد الحكومية، والمصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وأن يتم تطبيق ذلك بشأن كل الخردة الحكومية. من ناحية أخرى، تناول الاجتماع استعراضًا حول مخططات تطوير الموانئ المختلفة، حيث قدم رئيس هيئة ميناء الإسكندرية عرضًا حول مخطط تطوير الميناء، موضحًا الموقف الخاص برفع المخلفات والمهملات بالميناء، كما عرض تقريرًا حول الوضع قبل إزالة الردم والمخلفات وما بعد ذلك. كما قدم رئيس هيئة ميناء دمياط عرضًا حول مخطط تطوير الميناء، مشيرًا إلى أن التطوير يتم على مرحلتين: الأولى مدتها عامان وتشمل إنشاء أرصفة بطول 630 مترًا وعمق 17 مترًا، فضلًا عن إعادة تخطيط منصة استقبال الصب السائل بمساحة 30 ألف متر، إلى جانب تخطيط وتنمية مساحة 125 فدانًا، بالإضافة الى إعادة تأهيل المنطقة المحصورة بين شركتي سيجاس وميثانكس، أما المرحلة الثانية فمدتها 3 أعوام، وتشمل استحداث مشروع خلف الحاجز الغربي، وازدواج الممر الملاحي. وقدم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر عرضًا حول خطة تطوير الموانئ، مشيرًا إلى تجهيزات الهيئة لاستقبال الغاز بميناء العين السخنة. وعرض رئيس هيئة موانئ بورسعيد خطة تطوير الموانئ، وكلفه رئيس الوزراء بزيادة إجراءات ضبط المنافذ الجمركية، ومواجهة جميع محاولات التهريب، نظرًا لتأثيراته السلبية على الاقتصاد المصري بوجه عام، كما وجه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تنسيقية بين هيئة موانئ بورسعيد، ومصلحة الجمارك، ومديرية أمن بورسعيد، للعمل على تأمين الموانئ ومنع التهريب.