أدانت رئاسة الجمهورية، بشدة الحوادث الإرهابية الآثمة، التي وقعت اليوم بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، التي شملت كلاً من دولة الكويت وتونس وفرنسا، حيث تم استهداف مسجدٍ للشيعة في الكويت، وفندقين بمدينة سوسه التونسية، ومصنع لإنتاج الغاز في فرنسا. وتقدمت رئاسة الجمهورية، في بيانها، باِسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية بخالص التعازي والمواساة للقيادات السياسية وحكومات وشعوب الدول الثلاث في ضحايا هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة. وقالت:" إن مصر تؤكد وقوفها القوى إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة التي تعاني من ويلات الإرهاب، وتعرب عن مساندتها الكاملة لكافة الجهود التي تبذلها في حربها ضد التطرف والإرهاب، الذي لا يعرف حدودًا ولا دينًا، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية دون تفريق بين دور العبادة والمرافق الحيوية. وأضاف تعرب مصر عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الشعوب الشقيقة والصديقة، بل ستزيدها إصرارًا على مزيد من العمل والبناء لتحقيق مستقبلٍ واعدٍ ومزدهر، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم.