قال الكاتب الصحفي علي شندب، إن سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي هي سياسة «قديمة مستجدة» لدى العدو الذي أراد من هذه الاغتيالات وتفجير وسائل البيجر واللاسلكي إحداث نوع من الفوضى والترويع داخل العصب القيادي بحزب الله بهدف ترهيب بيئته والبيئة اللبنانية بشكل عام. عمليات اغتيال إسرائيلية لقادة حزب الله وأضاف «شندب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية اغتيال القيادات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في إطار أن هؤلاء القياديين أدوا خدمتهم وحان وقت موتهم. ولفت إلى أن إسرائيل غير جادة في القول إنها ستغزو لبنان فهذا نوع من التهويل وحزب الله وشرائح لبنانية أخرى حاضنة للمقاومة تاريخيا وفي انتظار مثل هذه اللحظة وإسرائيل تعلمت من درس 2006، وقبلها في حرب بيروت وكيف خرجت مطرودة من لبنان. خريطة الشرق الأوسط وأشار إلى أن ما فعله العدو الإسرائيلي في غزة من إعادة إحياء للقضية الفلسطينية قد أعطى مشروعية حقيقية للمقاومة في لحظة يريد نتنياهو فيها إعادة صياغة خريطة الشرق الأوسط وفقا لمشروع صفقة القرن ومشروع الممر الهندي.