تابع ريال مدريد صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي، عندما تغلب على مضيفه ليفانتي 2-1 محتفظا بفارق النقاط الثماني التي تفصله عن الفريق الكاتالوني، فى إطار مباريات الجولة ال11 من الدورى الإسباني. وهي المرة الأولى التي ينجح فيها ريال مدريد في الفوز على ليفانتي في عقر دار الأخير في 4 زيارات حتى الآن، آخرها العام الماضي عندما خسر أمامه صفر-1، كما أنه أوقف السجل الخالي من الخسارة لليفانتي على أرضه منذ 14 أبريل الماضي، عندما سقط أمام برشلونة 1-2 أيضا. وجرت المباراة في ظروف مناخية صعبة جدا بسبب الأمطار التي تهاطلت على مدينة فالنسيا فأثرت على أرضية الملعب، التي لم تكن صالحة للعب بسبب البرك المائية التي وقفت عائقا أمام اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، كما أن النادي الملكي خاضها في غياب مهاجميه الأرجنتيني جونزالو هيجواين والفرنسي كريم بنزيمة. وبكر النادي الملكي بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي استغل كرة مبعدة من أحد المدافعين أمام المرمى أثر ركلة حرة انبرى لها الاختصاصي تشابي ألونسو فهيأها لنفسه بفخذه وسددها بقوة داخل المرمى "ق 21" رافعا رصيده إلى 12 هدفا في الدوري هذا الموسم. وأخرج مدرب النادي الملكي البرتغالي جوزيه مورينيو مواطنه رونالدو مطلع الشوط الثاني بسبب إصابة تعرض لها الأخير في عينه، ودفع بالمدافع راؤول البيول. بيد أن ليفانتي نجح في إدراك التعادل بواسطة أنخل، عندما تلقى كرة داخل المرمى واستفاد من توقفها بسبب المطر وتابعها داخل مرمى إيكر كاسياس "62". ودفع مورينيو بالبرازيلي كاكا مكان المدافع ألفارو أربيلوا، وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء إثر عرقلة خوسيه ماريا كاليخون داخل المنطقة فانبرى لها تشابي الونسو ولكن الحارس جمونوا تصدى لها "73". ولعب مورينيو ورقته الأخيرة عندما دفع بالواعد ألفارو موراتا مكان الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل، وكان الأخير عند حسن ظن مدربه لأنه سجل هدف الفوز بعد دقيقة من دخوله أرضية الملعب بضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها ألونسو "84".