قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ من حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، وانتقل في هذه الأثناء إلى الضفة الغربية، التي يشن الاحتلال عدوانا واسعاً على مدن وبلدات الشمال فيها، خاصة جنين وطولكرم، رغبة منه في حسم هذا الصراع، وتصفية القضية الفلسطينية برمتها. أهداف إسرائيل من العدوان على الضفة الغربية وأضاف عبد العاطي خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية أن الهدف من العدوان على الضفة الغربية توسيع إطار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من السابع من أكتوبر، وضمان أمن قطعان المستوطنين، والاحتلال الإسرائيلي؛ عن طريق القضاء على جيوب المقاومة في مناطق الضفة لكي يستمر في عملية الإبادة الجماعية التي يرتكبها وليحسم الصراع، خاصة في الضفة، بحيث يمكن له السيطر على مدنها وبلداتها دون سكان، والاستمرار في تهويد الأقصى، والمدينة المقدسة. صمت المجتمع الدولي يعطي الاحتلال الضوء الأخضر للمارسة جرائمه وشدد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين على أنه استمرار صمت وعجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فإن الاحتلال يأخذ ضوءا أخضر جديداً للانقضاض على الضفة الغربية، علاوة على محاولاته لتوسيع الصراع من فلسطين إلى الإقليم برمته؛ بهدف توريط الولاياتالمتحدة، مشيراً إلى أنه على ما يبدو تم إطلاق يد إسرائيل لتوسيع العدوان على الشعب الفلسطيني، تمهيداً إلى قدوم ترامب إلى البيت الأبيض مجدد،اً الذي وعد مؤخراً بتوسيع مساحة إسرائيل، أي ضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.