قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن المشروع القومي للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان وخطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متكامل يعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق تقدم شامل للمجتمع المصري من خلال تطوير الإنسان وتعزيز قدراته في جميع المجالات. إحداث نقلة نوعية في حياة المواطن المصري وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان إلى أن المشروع القومي للتنمية البشرية ليس مجرد مبادرة تقليدية بل مشروع طموح يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حياة المواطن المصري عبر توفير بيئة متكاملة تجمع بين التعليم والصحة والثقافة والرياضة والتوظيف، وهذه الركائز الأساسية تسعى الدولة من خلالها إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص التنمية في جميع محافظات الجمهورية، بحيث يشعر كل مواطن بثمرة هذا التطوير في حياته اليومية. وأكد أن هذا المشروع يأتي نتاج العمل الجماعي المشترك بين جميع وزارات الدولة والجهات المعنية، بمشاركة فعالة من المجتمع المدني والقطاع الخاص وهو ما يضمن تحقيق التكامل والعدالة في توزيع الخدمات والموارد كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال جديدة قادرة على الابتكار والإبداع ومتسلحة بالمعرفة والمهارات التي تتطلبها سوق العمل الحديثة. خلق مجتمع متماسك يتمتع أفراده بالصحة الجيدة وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المشروع يتضمن مجموعة من المبادرات الفرعية التي تستهدف جميع الفئات العمرية؛ بدءا من الأطفال وحتى كبار السن وهذه المبادرات ليست فقط للتطوير الفردي، ولكنها تسعى إلى خلق مجتمع متماسك يتمتع أفراده بالصحة الجيدة والتعليم المتميز والقدرة على المشاركة الفعالة في سوق العمل وبناء جيل قوي وقادر على مواجهة تحديات المستقبل. وأشار إلى أهمية المتابعة والتقييم المستمر لهذا المشروع لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، مضيفا أن نجاح هذا المشروع يعتمد على التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية، و«نحن على ثقة بأن مصر قادرة على تحقيق هذا الحلم الكبير، وتحويل رؤية 2030 إلى واقع ملموس يشعر به كل مواطن».