أشاد النائب محمود الصعيدي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، بالدور المحوري الذي تلعبه مبادرة حياة كريمة في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين بمختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا للمشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية الشاملة. وأكد أن حياة كريمة استطاعت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ مشروعات حيوية تستهدف تحسين حياة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى الخدمات المقدمة. توفير بيئة صحية للسكان وأوضح في تصريح خاص ل«الوطن»، أن المبادرة ساهمت بشكل فعال في توصيل الغاز الطبيعي لعدد كبير من المنازل في المناطق التي كانت محرومة منه، ما ساعد على توفير حياة كريمة للمواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم. وأشار إلى أن حياة كريمة لعبت دورًا كبيرًا في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في العديد من القرى والمناطق الريفية، ما ساهم في تحسين البنية التحتية، وتوفير بيئة صحية للسكان. وأضاف أن المبادرة لم تقتصر فقط على تحسين البنية التحتية، بل شملت أيضًا دعم الأسر المنتجة من خلال توفير آليات ووسائل تمكنها من زيادة إنتاجيتها وتحسين دخلها. وأكد أن هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس رؤية الدولة في توفير حياة كريمة لجميع المواطنين وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. تحقيق التنمية الشاملة وأشار أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب تصريحاته بالتأكيد إلى أن مبادرة حياة كريمة تعد إحدى المؤشرات الإيجابية الدالة على التوجه الصحيح نحو بناء الجمهورية الجديدة، حيث تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن المجتمعي، لتحقيق التنمية الشاملة.
