توقع المحلل السياسي اليمني فهد العريقي، أن مشاورات جنيف بشأن الأزمة اليمنية لن تصل إلى نتائج إيجابية، حيث إن البداية كانت خاطئة والتوقيت غير مناسب. وأضاف العريقي في تصريحاته ل"الوطن"، أن "تغير المسميات أكثر من مرة له مدلول سلبي للغاية فكان المسمى الأول مشاورات بين الحكومة والمتمردين، والثاني بين الحكومة والمكونات السياسية، والثالث كان بين المكونات السياسية"، مشيرًا إلى أن مجرد الاختلاف في المسميات يشوبه بعض الغموض. وتابع العريقي، "وفد الحوثيين عالق الآن في جيبوتي، حيث أن دول التحالف العربي ترفض مرورهم من أجوائها أو إعطائهم التأشيرات للمرور، كما أن الأمين العام للأمم المتحدة طلب من الطرفين المشاركين سواء الحكومة أو الحوثيين أن تكون هناك هدنة إنسانية في أول أسبوعين في شهر رمضان".