شهدت كلية الآداب بجامعة طنطا، اليوم، مناقشة رسالة دكتوراه بقسم اللغة العربية وآدابها، مقدمة من الباحث عبد الجليل حسن عبده النزيلي «وافد يمني»، بعنوان «الإمام أبو بكر بن علي الحداد (ت 800 ه) ومذهبه العقدي من خلال تفسيره كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل: دراسة تحليلية». لجنة المناقشة وشكلت لجنة المناقشة من الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية وأستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر فرع كفر الشيخ، والدكتور حسن السيد خطاب أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتورة أماني كمال غريب أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور أحمد محمد سالم أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا. حضر المناقشة، الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الأداب وهادي سالم الصبان المستشار الثقافي لسفارة جمهورية اليمن، وهاشم سلطان المخلافي المستشار الثقافي المساعد للشئون المالية لسفارة اليمن، والسفير ايمن حافظ والدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الأداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من اعضاء هيئة التدريس بالكلية. وعقب المناقشة، شدد مفتى الجمهورية على أهمية موضوع الرسالة للحفاظ على الموروثات الدينية القيمة، مشيرا إلى الاستعداد التام للتعاون مع جامعة طنطا في الأنشطة التوعوية والتثقيفية الدينية مستقبلا بما تضمه من قامات علمية وعدد كبير من الطلاب والطالبات. التعاون مع الإفتاء ومن جانبه أكد الدكتور محمد حسين ، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، على أهمية التواصل مع دار الإفتاء المصرية لنشر المعرفة والتثقيف الديني السليم بعيدا عن الأفكار المتطرفة وما يخصها ذلك من أهمية بالغة لمجابهة الشائعات والتنوير للشباب من طلاب الجامعات، وأهدى الدكتور محمد حسين درع الجامعة للدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية. وأضاف الدكتور حاتم أمين، نائب رئيس جامعة طنطا للبحث العلمي، أن التعاون البحثي مع الجامعات المصرية والمؤسسات العلمية والبحثية يُمثل ركيزة رئيسية في استراتيجية تطوير مخرجات البحث العلمي بجامعة طنطا وموضحا أن التعاون في الإشراف والتحكيم يثري توصيات ونتائج الرسائل والبحوث العلمية ويسهم في تعميم الفائدة منها. وأشار الدكتور ممدوح المصري إلى أن كلية الآداب تضم قامات علمية متميزة في شتى المجالات، مؤكدا حرص الكلية على تطوير لوائحها الدراسية واستحداث برامج جديدة تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل.