قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن مصر تلعب دورا حاسما في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، وتسعى جاهدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لوقف الحرب وإنهاء الصراع في المنطقة. تحقيق الاستقرار في قطاع غزة وأوضح رئيس حزب الغد، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن القيادة المصرية تعمل على تحقيق الاستقرار في القطاع عبر سلسلة من المحادثات المكثفة مع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى تهدئة فورية وفعالة لوقف الحرب الغاشمة في القطاع، مؤكدًا أن مصر تركز على تحقيق هدنة طويلة الأمد تضمن حقوق جميع الأطراف وتؤدي إلى حلول سلمية وفعالة. تحقيق السلام والأمن الإقليمي وأضاف «موسى»، أن تلك الجهود تأتي في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من تأثيرات النزاع المستمر، مشيرًا إلى أن مصر تسعى منذ بدء العدوان إلى دفع الأطراف نحو طاولة المفاوضات وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في معاناة إنسانية واسعة النطاق، وذلك باعتبارها لاعباً رئيسياً في المنطقة، وتسعى لتسوية النزاعات عبر القنوات الدبلوماسية من أجل تحقيق السلام والأمن الإقليمي. هدنة دائمة وأشار إلى أن مصر تسعى لتحقيق هدنة دائمة من خلال محادثات مكثفة، تضمن حقوق جميع الأطراف وتساهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة، وذلك عن طريق التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية والوساطة الإقليمية والدولية المتمثلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وقطر، لتنسيق خطوات الوصول إلى حل سلمي. انتهاء الحرب في القطاع وثمن رئيس حزب الغد، جهود الوساطة المبذولة من قبل الأطراف المعنية بقيادة مصر وبالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وقطر، مشيرًا إلى أن البيان الثلاثي الصادر عن الدول الثلاثة، بشأن عقد اجتماع الأربعاء القادم سواءً بالعاصمة المصرية القاهرة أو نظيرتها الدوحة، لبحث سبل وقف إطلاق النار في القطاع، قد يكون الخطوة الأولى في المرحلة النهائية للحرب الدائرة في القطاع منذ أكثر من 10 أشهر.