نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن وسائل إعلام أمريكية، أن قنبلةً يتم التحكم فيها عن بُعد خبأها الموساد الإسرائيلي منذ شهرين تقريبًا في الغرفة التي كان يقيم فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران خلال زيارته، وهي سبب اغتياله. وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن القنبلة التي استخدمت في اغتيال هنية عالية التقنية والدقة وتعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحسب «القاهرة الإخبارية». اغتيال إسماعيل هنية وكانت إسرائيل اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر يوم الأربعاء الماضي في طهران، أثناء زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. إسرائيل علمت بمكان «هنية» ووفقا لما نقلته القاهرة الإخبارية، أكد «أكسيوس» الأمريكي، أن الاستخبارات الإسرائيلية علمت مكان وجود إسماعيل هنية في طهران، وفي أي غرفة تحديدًا، وتم زرع القنبلة مسبقًا، وأضافت المصادر أن القنبلة عبارة عن جهاز عالي التقنية يستخدم الذكاء الاصطناعي. وتم تفجير العبوة عن بعد من قبل عملاء الموساد الذين كانوا على الأراضي الإيرانية بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود هنية في الغرفة بالفعل. وكشفت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أنها ليست المرة الأولى التي يُقيم فيها إسماعيل هنية في مكان اغتياله بطهران، فكان معتاد النزول هناك خلال زياراته إلى العاصمة الإيرانية. اغتيال إسماعيل هينة تم الساعة الثانية صباحًا ووفقًا للمسؤولين الإيرانيين الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية، فور التأكد من صعود «هنية» إلى غرفته، انفجرت العبوة الساعة الثانية صباحًا، بواسطة جهاز مفجر تم تهريبه سرًا إلى المكان الموجود به «هنية»، ما أدى إلى اهتزاز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وانهيار جزء من جداره الخارجي. محاولات إنعاش «هنية» دون جدوى وعقب الانفجار أسرع الموظفون الموجودون في المبنى إلى مكان الانفجار، ووصلوا إلى غرفة إسماعيل هنية، وكان يقيم بها مع حارسه الشخصي، وتم استدعاء فريق طبي إلى المكان، ورغم محاولات إنعاشه، إلا أنها فشلت، وأعلنوا وفاته. زياد النخالة.. في نفس المبنى وكان في نفس البنى زياد النخالة، زعيم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وكان حاضرًا أيضًا مراسم تنصيب مسعود بزشكيان، لكن غرفته لم تتضرر بشكل كبير، ولم يكن مستهدفًا، وهو أول من حضر وشاهد جثة إسماعيل هنية، وفقًا ل«القاهرة الإخبارية». إسرائيل لم تعترف علنًا باغتيال «هنية» يذكر أن إسرائيل لم تعترف علنًا بمسؤوليتها عن عملية اغتيال «هنية»، لكن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية أطلعوا الولاياتالمتحدة والحكومات الغربية الأخرى على تفاصيل العملية بعدها مباشرة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
