انشغل الرأي العالمي بالعديد من الأحداث والمواقف التي وقعت خلال الساعات الماضية، والتي تضمنت خروج قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار من أنفاق خان يونس تحت أنظار الفرقة 98 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والاستعداد لمراسم جنازة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران، وغضب أمريكي من المرشح الرئاسي دونالد ترامب بسبب حديثه عن المرشحة المحتملة كامالا هاريس .. فماذا حدث ليلا؟ مغادرة السنوار خان يونس تصدم إسرائيل وأقرت وسائل إعلام عبرية، أنه بعد 10 أشهر من العدوان على قطاع غزة، لم يستطع جيش الاحتلال الوصول إلى قائد الفصائل الفلسطينية في القطاع يحيى السنوار، موضحه أنه يراوغ ويتمكن من الإفلات والنجاة في كل مرة. وبحسب تلك الوسائل فأن يحيى السنوار نجح في الخروج من أنفاق خان يونس قبل أن يصل إليه أعضاء الفرقة 98 التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، وفق ما نشرت صحيفة معاريف العبرية. وأضاف التقرير أن يحيى السنوار موجود في قطاع غزة، لكنه فوق الأرض وليس في الأنفاق، وفق تقديرات لجيش الاحتلال. وأوضحت الصحيفة أن الفرقة 98 الإسرائيلية والتي يُطلق عليها «النخبة» دفعت ثمنًا باهظًا للمعارك في قطاع غزة، حيث قُتل منهم 82 ما بين ضابط وجندي، فيما سقط أكثر من 3000 مصاب منهم. أول صورة لنعش إسماعيل هنية وكشفت قناة القاهرة الاخبارية، نقلا عن حركة حماس الفلسطينية، إنه تُقام لرئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية الذي تم اغتياله فجر أمس الأربعاء مراسم تشييع رسمية وشعبية في العاصمة الإيرانية طهران، قبل نقل الجثمان الطاهر إلى الدوحة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» مشاهد ل«نعش» الشهيد إسماعيل هنية، ومرافقة وسيم أبو شعبان، والذي تم تزيينه بالعلم والكوفية الفلسطينية. جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة في الأنفاق فيما كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن معلومات جديدة عن أنفاق الفصائل في غزة، وهي أنها تتواجد تحت القطاع بأكملة، وأن بدايتها من معبر إيريز، وتنتهي في الجانب الأخر في مدينة رفح الفلسطينية. وأضاف أن جميع الأنفاق تعمل بنظام واحد، وهي متواجدة تحت قطاع غزة في المناطق المختلفة، وهي نقطة لتجمع رجال المقاومة أو الهروب إذا اقتضي الأمر. موجه غضب من ترامب وآثار المرشح الرئاسي دونالد ترامب غضب الأمريكان خلال مقابلة مع الرابطة الوطنية للصحافيين ذوى البشرة السمراء في شيكاجو بسبب تعليقه على منافسته كامالا هاريس، حيث قال أنه كان يعتقد أنها ذات أصول هندية وتروج للثقافة الهندية، لم أكن أعرف أنها من ذوى البشرة السمراء حتى قبل سنوات عديدة عندنا أعلنت أنها أصبحت من ذوى البشرة السمراء. وبعد أن أصبح محتمل أن تكون مرشحة أصبحت تريد أن تصبح من أصحب البشرة السمراء، لذلك لا أعرف هل هي هندية أم سمراء البشرة". ورد البيت الأبيض على تصريحات ترامب التي وصفه بأنها «مهينة» وأنه لا يحق لأحد أن يخبر شخص من هو وكيف يحدد هويته، وفق ما نقلت صحيفة أكسيوس الأمريكية.
