قال الدكتور خالد فهمي وزير الدولة لشؤون البيئة، إن الوزارة ستنهي من دراسة تقييم التأثير البيئي لقناة السويس الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع المجلس التنفيذي لمنطقة القناة خلال العام الماضي يهدف لدمج البعد البيئي بجميع الأنشطة المخططة بمشروع تنمية إقليم قناة السويس، من خلال إعداد دراسات التأثير البيئي والإستراتيجي. وأضاف فهمي، في تصريحات صحفية على هامش زيارته لقناة السويس الجديدة اليوم، أن البروتوكول اشترط التأكد من توفر المساحات الكافية للخدمات البيئية المطلوبة منها نظم الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، ونظم معالجة الصرف الصحي والصناعي، ومشروعات إعادة استخدام مياه الصرف المعالج ونظم ترشيد وتحسين كفاءة الطاقة والتحكم في الانبعاثات ورصد توعية البيئة. وأوضح أن هناك سيارة متنقلة لمنطقة القناة للرصد البيئي، لرصد نوعية الهواء والتأكد من وجود انبعاثات ملوثة من عدمه. من جانبه، قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إنه سيكون هناك مشاريع كثيرة في قناة السويس الجديدة خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن قناة السويس تعتبر رمزًا للإرادة المصرية، موضحًا أن 25 ألف مصري يعملون بالهيئة لا يوجد بينهم أجنبي واحد. وأضاف مميش، في مؤتمر صحفي، أن الرئيس السيسي عرض عليه قبل ذلك أن تكون القناة بطول 60 كيلو مترًا بدلًا من 72 كيلو مترًا لكي يكون هناك مساحة لإقامة مشاريع سياحية بين القناتين، وأرسلت الهيئة خطابًا للقوات المسلحة، فأفادت أنه لا يمكن تنفيذ هذه القناة بهذا المكان لأن المنطقة مكان لانتشار قوات الجيش. وتابع: "السيسي اتصل بيا الساعة 6.30 صباحًا وقالي أنت نايم وأنا منمتش تعالى بالخرايط الجديدة بتاعة القناة عشان نشوفها مع بعض".