يبذل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي دورًا كبيرًا ومهمًا في دعم الأسر الأكثر احتياجا بتوجيهات من الرئيس السيسي، وحقق بدوره طفرة تنموية كبيرة وضم مختلف منظمات المجتمع المدني المصري لأداء عمل وطني ودعم الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات وخاصة الصعيد. وتقوم مبادرات التحالف الوطني على خدمة آلاف الأسر المصرية، وتؤكد الدور الخدمي للتحالف الوطني للعمل الأهلي ودوره في التنمية الشاملة في مصر، وإطلاق وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي حملات تنموية بعنوان «إيد واحدة» لخدمة مليون ونصف أسرة خطوة إيجابية نحو تعزيز التكافل الاجتماعي، ويبذل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جهودا مضنية وجبارة من أجل مساندة الدولة وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، ويستهدف توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، عبر تقديم حزمة من المساعدات النقدية والعينية وغيرها من الخدمات. ومنذ انطلاق التحالف الوطني وهو يقدم العديد من المبادرات الإنسانية لتوفير حياة كريمة للمواطنين وخاصة محافظات الصعيد التي عانت من التهميش على مدار عقود طويلة، ولعل من أبرز مبادرات التحالف والتي أطلقت مؤخرا حملة «إيد واحدة» والتي تستهدف تقديم دعم تنموي شامل لمليون ونصف أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً في مختلف المحافظات، وأصبح التحالف الوطني بجهوده ذرعا أساسيا للدولة لتحقيق التنمية وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأولي بالرعاية، والمجتمع الأهلي يلعب دورا مهما في تقديم الدعم المادي والخدمي للمواطنين. إن حملة «إيد واحدة» مبادرة إنسانية مثمنة ومقدرة، لأنها تجسد بأبهى صورها روح التضامن والتكافل الاجتماعي من خلال تقديم دعم تنموي شامل لمليون ونصف أسرة من الأسر الأكثر احتياجاً في مختلف أنحاء الجمهورية، لا سيما وأنها تأتي بالتعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، علاوة على مؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري وصندوق تحيا مصر، وهي مؤسسات وطنية حازت سابقًا على ثناء وثقة المصريين، وما يميز الحملة عدم اقتصارها على تقديم الدعم الغذائي فقط، بل إنّها تعزز قيم التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع المصري، إذ تعتبر مثالاً حياً على كيفية تكاتف الجهود مؤسسات الدولة المصرية مع منظمات المجتمع الأهلي والمدني من أجل تحسين الظروف المعيشية للأسر التي تواجه صعوبات، الأمر الذي يعكس الروح الحقيقية للتعاون والتكافل الاجتماعي، وتظهر التزاماً عميقاً بمبادئ الإنسانية والتضامن. إن حملة «إيد واحدة» بمثابة شريان حياة جديد نابض لأهلنا في قرى ونجوع مصر من الأسر الأكثر احتياجًا، لدعمهم والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العالم أجمع، وتوزيع الكراتين الغذائية بشكل مستمر طوال مدة الحملة يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها، مما يعزز من فعالية الحملة ويعكس التزام الجهات المنظمة بتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة، ويثمن المصريون جميعا جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، فهذه الحملة ليست فقط دعمًا غذائيًا، بل هي رسالة أمل وتفاؤل للأسر المحتاجة، تؤكد أن هناك من يقف بجانبهم ويسعى لتحسين حياتهم، في وقت يحتاج فيه المجتمع المصري إلى مثل هذه المبادرات التضامنية، التي تعزز من روح التعاون والوحدة بين أفراد المجتمع. أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد
