كشف مصدر بمديرية أمن الغربية، معلومات جديدة عن مصنع المتفجرات الذي ضبط بمزرعة دواجن بالسنطة أمس. وأكد أن ضباط إدارة البحث الجنائي بالسنطة، تمكنوا من رصد تحركات مصابين ببتر بالقدم تم علاجهما داخل إحدى العيادات الخارجية التابعة لمستشفى خاص بزفتي. وأضاف ل"الوطن"، أن وحدة طوارئ الإسعاف بطنطا تلقت إشارة عاجلة بضرورة نقل مصابين من مستشفى زفتي في الساعات الأولى من فجر اليوم إلا أن ذويهم رفضوا نقلهما داخل سيارة إسعاف وقرروا نقلهما بسيارة تابعة لهم. وأكد المصدر، تحديد هوية 3 عناصر إرهابية من بينهم قائد سيارة ربع نقل ملك المدعو "بكر.ع.م" متروكة أمام مزرعة دواجن بقرية كفر ميت حواي مركز السنطة والتي احتوت على مصنع متكامل على مساحة 300 متر. وأشار إلى أن باقي العناصر الهاربة تم تحديد هويتهم وجار سرعة ضبطهم وسط مداهمات مستمرة على معاقل الجماعة الإرهابية المشتركة في تكوين الخلية الإرهابية مصنع متفجرات كانت الأجهزة الأمنية بالغربية داهمت مزرعة دواجن وأرانب احتوت على مواد شديدة الانفجار ودوائر كهربائية ومواد ونترات أمنيوم، وحمض كبريتيك مركز، ومكثفات، و15 هاتفا محمولا وخلطات من مواد شديدة الانفجار بقرية كفر ميت حواي بدائرة مركز السنطة. وأفاد مصدر أمني، أن ضباط إدارة البحث الجنائي داهمت المزرعة المذكورة عقب سماع دوي انفجار هائل وضبط بداخلها سيارة تحمل لوحات معدنية "ع د ب 9416" ورقم آخر على صندوق السيارة "ع ر ب 4675" وأشار المصدر، إلى التحفظ على كميات كبيرة من المواد المتفجرة شديدة الانفجار داخل ثلاجة تبريد، وتم إحضار مولد كهرباء خشية انقطاع التيار عن المزرعة، ما قد يتسبب في انفجارها. وأوضح المصدر، أن مدير أمن الغربية، عاين مزرعة الدواجن وأصدر تعليماته بضرورة ضبط الجناة المتورطين في واقعة تصنيع عبوات ناسفة داخل ورشة متكاملة داخل المزرعة، فيما كشفت الأجهزة الأمنية أن المزرعة ملك (إبراهيم عطية عجلان 86 عاما) مقيم قرية ميت حواي، وقام نجله محمد إبراهيم، بتأجيرها إلى شخص يدعى أحمد رضا عيد، من قرية مسجد وصيف، مركز زفتي في أول مارس 2015، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف الجناة وضبطهم.