سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أفراد شرطة بسيون يغلقون المركز بعد تعدي ضابطي جيش على زملائهم ويرفضون قرار النيابة بإخلاء سبيل المتهمين بالتعدي على أفراد كمين شرطة بالضرب والاستيلاء على سلاحهم الميري
دخل أفراد شرطة مركز بسيون بمحافظة الغربية في إضراب عن العمل، اليوم السبت، وتجمهروا أمام ديوان المركز وأغلقوا أبوابه بالجنازيز ومنعوا قيادات الشرطة من الدخول، كما اقتحموا إحدى غرف المركز وتعدوا على ضابطين بالقوات المسلحة بالسب والشتم محاولين التعدي عليهما بالضرب، وأودعوهما الغرفة لحين التحقيق معهما في واقعة تعديهما على أفراد كمين شرطة والاستيلاء على سلاحهم الميري. وردد أفراد الشرطة هتافات "عايزين حقنا"؛ احتجاجا على تعدي كل من محمد زايد (26 سنة)، رقيب بالقوات المسلحة بإدارة مركبات حلون، وعبداللطيف صبحي الجزار (28 سنة)، رقيب بالقوات الجوية قاعدة محلة مرحوم بمركز طنطا، ورشاد صبحى الجزار (25 سنة)، هارب، على العريف أيمن أبوالفتح إبراهيم (32 سنة) والرقيب محمد الشيهي (37 سنة) والخفير النظامي أحمد عطية (43 سنة)، من قوة المركز، أثناء تواجدهم بكمين قرية كفر الدوار التابعة لمركز بسيون، بالسب والشتم والضرب والاستيلاء على الطبنجة الخاصة بعهدة العريف بسبب مشادة كلامية بين المتهم الثالث والمصاب الأول لإيقافهم في نقطة الكمين ومحاولة التعرف على هويتهم، وأخلت النيابة سبيل الأول والثاني بضمان مالي 50 جنيها. وعبر أفراد الشرطة المتجمهرون عن غضبهم واستيائهم مما يتعرضون له من سب وشتم وضرب أثناء تأديتهم وظيفتهم من ضباط الجيش الذين يرفضون الانصياع للأوامر المرورية، مؤكدين أنهم لن يَفُضُّوا إضرابهم حتى يحصل زملاؤهم المعتدى عليهم من ضباط الجيش على حقهم، وإعادة تحقيق النيابة معهم مرة ثانية، رافضين أية محاولات من قيادات الأمن لفض الإضراب والعودة للعمل.