تظاهر العشرات من أسر شهداء ومصابي ثورة 25 يناير أمام ديوان عام محافظة أسيوط؛ للمطالبة بصرف التعويضات المستحقة لهم، والتي أقرها مجلس الشعب بواقع 100 ألف جنيه للشهيد و50 ألف جنيه للمصاب، وتسليم الوحدات السكنية لهم تعويضا عما أصابهم في أحداث الثورة. وقال محمد أبوغدير، أحد المصابين، إن أسر الشهداء ومصابي الثورة 168 فردا في أسيوط، أغلبهم أصيبوا بكسور وجروح وعاهات مستديمة أثرت على حياتهم، حتى أن البعض يعاني من حالات نفسية صعبة إلى الآن. وأضاف مصطفى عبدالحكيم، موظف بالأوقاف، أنه "مصاب بكسر في الكتف وأعالج منه شهريا على حسابي الخاص ولا أستطيع الحركة"، مضيفا أن "المكتب الإقليمي بأسيوط لا يمثل مصالحنا، لذا أطالب بتعيين فرد من مصابي الثورة في المكتب التنفيذي بالمحافظة ليطالب بمستحقتنا". وأشار عبدالرحيم سيد، أحد المصابين، إلى أنه "توجد إثباتات لدينا أننا مصابون بعاهات تتيح لنا الكشف والعلاج وركوب الموصلات مجانا، إلا أن ذلك لم يحدث، والتقينا بالمحافظ د. يحيى كشك وعرضنا عليه مطالبنا ووعدنا بتحقيقها منذ شهر". وأكد أحمد عبدالرحيم، المتحدث الرسمي باسم مصابي الثورة، أنه يطالب المحافظ بصرف مستحقت المصابين المالية التي أقرها مجلس الشعب، وتسليمهم الوحدات السكنية وإلا "سندخل في اعتصام مفتوح أمام المحافظة لحين تحقيق مطالبنا".