قدمت فرقتا الأنفوشي وأسيوط للفنون الشعبية عروضهما الفلكلورية، بالممشى السياحي بالمنطقة الترفيهية بمدينة العلمين الجديدة، وسط حضور وتفاعل جماهيري، ضمن برنامج مشاركة وزارة الثقافة في مهرجان العلمين في نسخته الثانية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واستمرارا للعروض التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية وعرضت فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية مجموعة من الفقرات الاستعراضية المستوحاة من الفلكلور السكندري منها «عمار يا إسكندرية، وعرب العامرية». وقال المدرب ياسر عثمان، إن الفرقة تأسست في منتصف السبعينيات، ولها تاريخ طويل وعريق وعاصرت مدربين ومطربين وراقصين معروفين منهم العربي إسماعيل جاد، محمد إبراهيم. وأشار إلى أن الفرقة تشتهر بأداء عدة رقصات مثل رقصة الفرح التي تحكي الزفة الإسكندراني، ورقصة الزار، وهي مستوحاة من التراث الشعبي القديم، وكذلك رقصة غمزة إسكندراني، ورقصة التنورة الشهيرة. وتحدث عمرو محمد مدير الفرقة عن أشهر رقصات الفرقة، ومنها رقصة الكف أو كف العرب موضحا أنها رقصة جميلة يستخدمها الأهالي للتعبير عن مشاعرهم في الأفراح والمناسبات تحية للعروسين. وأكد مدير الفرقة أن رقصة العصا الأكثر شهرة في قرى صعيد مصر الموروثة عن الأجداد وتتميز بدقة الأداء وجمال وخفة الحركة. تقديم باقة متميزة من العروض الفنية وأوضح الفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، أن هيئة قصور الثقافة تحرص على تقديم باقة متميزة من العروض الفنية طوال فترة إقامة مهرجان العلمين، من خلال 17 فرقة فنية متنوعة تعكس التراث المصري الأصيل. ويعد مهرجان العلمين الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، ويعتبر وجهة سياحية مهمة لآلاف السائحين من مصر والعالم، لما يتضمنه من حفلات وفعاليات متميزة يشارك بها نخبة من النجوم من مصر والوطن العربي. ويشهد هذا العام فعاليات متنوعة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقامة خصيصا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور.