فور إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره بالانسحاب المفاجئ من السباق الرئاسي أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، أعلن تأييده لترشح كامالا هاريس خلفًا له، وانتشر الحديث عن «هاريس» ومدى قدرتها على هزيمة «ترامب» وقيادة الولاياتالمتحدة كأول امرأة في التاريخ، لكن، هل أصبحت كامالا هاريس بالفعل، المرشحة الديمقراطية بشكل كبير؟ وذكرت شبكة «CNN» الأمريكية أنه على الرغم من تأييد الكثير من الديمقراطيين لترشح كامالا هاريس لخلافة جو بايدن في السباق الرئاسي، وكونها المرشحة الديمقراطية في الانتخابات، فذلك لا يجعلها المرشحة تلقائيًا. هاريس: تشرفت بتأييد جو بايدن وكانت «هاريس»، قالت في بيان إنّها تشرفت بتلقي تأييد «بايدن» وتعتزم الفوز بالترشيح للرئاسة في أول بيان عام لها منذ انسحاب «بايدن». كيف سيتم اختيار المرشح الجديد للحزب الديمقراطي؟ وسيتمّ اختيار مرشح الحزب الديمقراطي في المؤتمر الوطني الديمقراطي بولاية شيكاجو أغسطس المقبل، ولكن لأن «بايدن» فاز بجميع المندوبين تقريبًا خلال العملية التمهيدية؛ فقد تمت الموافقة عليه كمرشح، وهذا يعني أنه في حين يمكن للمندوبين التصويت كيفما يحلو لهم، فإن مؤيدي «بايدن» داخل الحزب الديمقراطي هم إلى حد كبير الذين سيختارون المرشح، بحسب «CNN». ويدعو بعض الديمقراطيين إلى «عملية مفتوحة» لاستبدال جو بايدن، وهو ما من شأنه أن يسمح بانضمام مرشحين آخرين إلى السباق بالإضافة إلى كامالا هاريس. وبموجب قواعد الحزب الديمقراطي، يتعين على المرشحين استيفاء متطلبات معينة حتى يتم ترشيحهم، بما في ذلك جمع مئات التوقيعات من المندوبين من عدة ولايات، وأن يحظوا بدعم كبير لترشيحهم كمرشحين ديمقراطيين، وغيرها من الشروط الأخرى. وفي حين أنَّ هذا القرار سوف يتخذه رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، جيمي هاريسون، فإن الحزب لم يصدر بعد مزيدا من التفاصيل حول كيفية عمل هذه العملية بالضبط. ووضع انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، ضغطًا كبيرًا على الحزب الديمقراطي لاختيار البديل، نظرًا لقرار الانسحاب المتأخر.