أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إنشاء وزارتين جديدتين قريبًا، واحدة منهما للمصريين العاملين في الخارج، والأخرى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقال "السيسي" خلال لقائه بالجالية المصرية في العاصمة الألمانية "برلين"، إن الوزارتين مستقلتين تمامًا، بما يسمح بمتابعة أوضاع المصريين العاملين في الخارج، إضافة إلى أن الوزارة الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ستؤدي إلى زيادة معدلات النمو. وأضاف أن وجود الجالية المصرية في كل الزيارات ووراء كل جهد يمثل أملاً جديداً للشعب كله، متابعًا: "وجودكم المكثف والفاعل يؤكد للعالم كله إن ما حدث في مصر في 30 يونيو كان إرادة شعب عظيم وأن الشعب قرر التغيير بأقل ثمن ممكن وأنا أقدر وجودكم معي في كل مكان، وجودكم معي يطمئنني". ووجه الرئيس حديثه للمصريين قائلًا: "أنا لست زعيمًا ولا رئيسًا ولا قائدًا، أنا واحد منكم، وهذا ليس كلامًا، أنا فعلًا يشرفني أن أكون واحدًا منكم"، وأضاف: "أريد أن أطمئنكم على زيارة ألمانيا، الزيارة ناجحة والحكومة الألمانية تفهمت موقفنا وهي حريصة على استقرار مصر لأن ذلك يضمن استقرار المنطقة بالكامل". وتابع السيسي: "نتعامل في سياستنا الخارجية وعلاقاتنا بالعالم بإدراك ووعي بأننا نحتاج بعض الوقت ليتفهم العالم موقفنا". وقال الرئيس: "خلال 4 سنوات ماضية كان هدف الدولة ألا تسقط. البعض كان يدفع بها للسقوط وكانت (رايحة في داهية) وكانت على الحافة وكان لازم ننقذها ونبعدها عن الهاوية وربنا وفقنا مع بعض وأنا أقوم بدوري معكم جميعًا". وتابع السيسي: "أنا ربنا خلقني طبيب وأعرف كيف أوصف وأشخص الحالة وهناك من يحاول التشكيك فينا.. ولكننا نصبر عليه ورسالتنا للجميع أن المصريين يبنون بلدهم بإصرار وعزيمة". وأكد الرئيس أن مصر تعرضت لخطر كبير، وأن هناك فريق يرى ضرورة هدم الدولة تمامًا وبنائها من جديد، متابعًا: "يعني يهدم الجيش والشرطة والقضاء، وهم لا يعرفون أن الدولة لو هدمت لن تقوم لها قائمة، وهذا حدث في دول مختلفة". وأشار السيسي إلى أن هناك فريقًا آخر، كان يرى أن الحل في دولة يحكمها التيار الإسلامي و"الحقيقة أنه لا هذا ولا ذاك يصلح".