نعى الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، الروائي الكبير فؤاد قنديل، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد صراع مع المرض. وقال النبوي، إن وفاته خسارة للحركة الأدبية والنقدية، حيث قدم للأدب المصري والرواية العربية الكثير، كام أثرى الثقافة بأعماله وأبحاثه. وأشار النبوي، إلى أن قنديل كان له دور بارز في الحقل الثقافي، وقدم بأسلوب فريد لا ينافسه فيه أحد، نموذجا أدبيا راقيا، وكانت رواياته وأعماله علامة في تاريخ أدبنا المعاصر، واستطاع أن يحفر اسمه في أعلام الفكر العربي. ومن المقرر أن تنظم لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، حفل تأبين للروائي الكبير في السادسة مساء الثلاثاء المقبل بالمجلس الأعلى للثقافة. ويعد الروائي الكبير فؤاد قنديل، أحد رواد الأدب العربي، وله ما يزيد عن 26 رواية ومجموعة قصصية، وفاز بجائزة نجيب محفوظ للرواية في الوطن العربي، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب، كما ورد اسمه في موسوعة أعلام الأدب العربي، ورأس تحرير عدة إصدارات أدبية، وحصل باحثون على درجات علمية حول أعماله الروائية والقصصية.