قال المستشار حسني السيد المحلل السياسي، إن المصالحة التي دعا راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، إليها "بادرة طيبة"، "ولكن يجب أن نُذكِّره (الغنوشي) بأن مصر لن تتصالح مع من أهدر دماء شعبها وحطم الممتلكات العامة والخاصة واعتدى على رجال الجيش والشرطة". وأضاف "السيد" ل"الوطن"، أن عدم التصالح مع من ارتكب جرمًا لا يعني أن كل المنضمين إلى جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة ارتكب جرائم ضد الشعب المصري، فمنهم من لم تتلطخ أيديهم بالدماء. وأشار المحلل السياسي، إلى أن "المُصالحة" قائمة دون أي أطراف خارجية، ويمكن التمييز بين من تلطخت أيديهم بالدماء ومن لم يفعل ذلك. وكان زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي قال إنه إذا قدرت الأطراف المعنية بالشأن المصري، إننا يمكن أن نقوم بدور للمصالحة بين الأطراف المصرية، فإننا سنكون سعداء بذلك، مشددًا على أن حقن قطرة دم واحدة لمصري تستحق أن يُسافر لها إلى أقصى الدنيا.