كشف الفنان البريطاني كريم دينيس المعروف باسم «لوكي»، تأثير الإمبراطورية الأمريكية على إسرائيل، بجانب تسليطه الضوء على دور الولاياتالمتحدة في توفير الأسلحة والدعم، لافتا أيضًا إلى العلاقة بين مركز التكنولوجيا البريطاني الإسرائيلي وحكومة المملكة المتحدة؛ إذ سلط الضوء على ارتباط المركز بحكومة المملكة المتحدة وما يثيره من تساؤلات حول التواطؤ في الأعمال الإسرائيلية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة في غزة. تواطؤ بريطاني مع الأعمال الإسرائيلية وقال «لوكي»، المعارض للصهيونية وراعي حملة التضامن مع فلسطين، خلال لقاءه في برنامج مذاع على قناة «الغوص العميق في فلسطين» عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب»، إنَّ هناك ما يسمى مركز تكنولوجيا المملكة المتحدة وإسرائيل -ويقع مقره في السفارة البريطانية في فلسطينالمحتلة ويتم تمويله مباشرة من قبل دافعي الضرائب البريطانيين، والذي يعمل به عسكريون إسرائيليون سابقون وموظفي المخابرات يرأسه حاييم شاني، المدير العام السابق لوزارة المالية الإسرائيلية. وتابع «لوكي» ذو الأصول العراقية، حديثه، قائلًا: «مركز التكنولوجيا يعمل للحصول على عقود القطاع العام في هذا البلد من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية، وتم تمويل وإنشاء المركز بواسطة وزارة الخارجية البريطانية وتموله السفارة البريطانية نفسها». . علاقة شركة بريطانية حساسة ب بنتنياهو وبخلاف مركز تكنولوجيا المملكة المتحدة وإسرائيل، تطرق «لوكي» للحديث عن الشركة التي تتعامل مع البيانات الخاصة بوزارة الداخلية البريطانية، ووزارة الخارجية البريطانية، مؤكدا أن وزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية عرضوا إدارتها على بنيامين نتنياهو. وفسّر الفنان البريطاني حديثه، قائلًا: «هي نفس الشركة التي تتولى أكثر البيانات سرية في النظام العسكري الأمريكي في البنتاجون اسم الشركة (أوراكل أسسها) لاري إليسون وهو أكبر مانح ومساهم في صندوق أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي في تاريخ البلاد، المؤسسة الخيرية التي تمول المستوطنات وهو مقرب جدًا من بنيامين نتنياهو وعُرض عليه إدارة تلك الشركة».