تستعد قرية كفر درويش، الآن؛ لاستقبال محافظ بني سويف والقيادات الأمنية وأهالي القرية، في محاولة لبحث إمكانية الصلح وعودة الأسر القبطية المهجرة. وأكد مصدر من داخل القرية ل"الوطن"، أن القرية تشهد استعدادات أمنية، حيث أقيم صوان كبير، لاستقبال محافظ بني سويف والقيادات الأمنية بالمحافظة، مع أهالي القرية الغاضبين من الشاب القبطي المتهم بإزدراء الأديان، وعدد من قيادات القرية؛ لبحث سبل الصلح وإعادة الهدوء ثانية للقرية، وعودة السر القبطية المهجرة.