طالب عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر رئيس وزراء الحكومة، بنيامين نتنياهو بتأجيل سفره إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن حتى ينجح في إبرام صفقة تبادل أسري مع الفصائل الفلسطينية وسط حالة رفض تام من ائتلافه لإبرام أي صفقة ووقف الحرب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». مطالب بإبرام صفقة تبادل وقال عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نحن نناشد نتنياهو أن يعطي الأولوية لإتمام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح ذوينا من قطاع غزة قبل السفر إلى الولاياتالمتحدة وإلقاء خطاب أمام الكونجرس. فهو يتمتع بالحرية في السفر إلى أي مكان يريده.. أما المحتجزين فلا يستطيعون ذلك». وأضافوا: «أي خطاب دون اتخاذ إجراءات ملموسة لإبرام الاتفاق وإخراج أحبائنا من غزة هو خطاب سابق لأوانه ويتجاهل الهدف الرئيسي لهذه الحرب ألا وهو إعادة جميع المحتجزين». وفي نفس السياق وخلال جلسة داخل الكنيست اعتدي الأمن الإسرائيلي على أحد ذوي المحتجزين المطالبين بصفقة تبادل. מוציאים את דני בכוח מהועדה. פשוט מטורף. איזה ביזיון של הכנסת. pic.twitter.com/fJ1HGOCNmO — בר שם-אור Bar Shem-Ur (@Bar_ShemUr) July 8, 2024 وبحسب موقع «واي نت» الإسرائيلي قام أمن الكنيست بالاعتداء على اليتيسك ألجارات أحد أشقاء المحتجزين في غزة وطرده بالقوة، بعد اعتراضه على حديث أحدي ذوي المحتجزين عن خطورة إبرام صفقة تبادل ووصفها على أنها صفقة متهورة. سموتريتش: وقف الحرب على غزة خطأ وعلى جانب آخر، مازال الوزراء اليمينيون المتطرفون في حكومة الاحتلال يعارضون أي صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية قد تفضي إلى وقف الحرب، حيث قال وزير المالية، بتسليل سموتريتش على منصة «إكس»: «إن وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة الآن سيكون خطأ فادحا». وزعم : «المقاومة الفلسطينية تنهار وتتوسل من أجل وقف إطلاق النار.. هذا هو الوقت المناسب للضغط بقوة لحين كسر وسحق العدو.. التوقف الآن قبل النهاية مباشرة وإتاحة فرصة للعدو ليتعافى ويقاتلنا مرة أخرى هو حماقة لا معنى لها».