قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن منتصف النهار في العاصمة الفرنسية باريس، شهد انعقاد المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حاول من خلاله طمأنة مواطنيه من ناحية والأحزاب اليسارية واليمينية من ناحية أخرى، وصنف بعض الأحزاب بأنها خطرة على قيم الجمهورية على حد قوله، مثل حزب التجمع الوطني وحزب الاسترداد أقصى اليمين، وحزب فرنسا الأبية أقصى اليسار. خطوة استباقية من ماكرون قبل انتخابات الرئاسة وأضاف شقير، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن ماكرون يخشى من صعود اليمين، وقام بهذه الخطوة بحسب محللين، استباقا لسباق الوصول للرئاسة في 2027، حيث أصبح الطريق ممهدا، بحسب صحيفة «لوفيجارو» لليمين المتطرف أو حزب التجمع الوطني، الذي يترأسه جوردان بارديلا. وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي يحاول من خلال إجراء الانتخابات، إحداث صدمة داخل الأحزاب، التي تتسارع لعمل تحالفات، ولا سيما اليسار واليمين، حيث أعلن حزب الجمهوريين انضمامه لحزب التجمع الوطني، وهذا أحدث ارتباكا في معسكر الحزب. ماكرون يراهن على الشعب وطمأن ماكرون الداخل الفرنسي والأحزاب، كما أنه يراهن على الشعب الذي لم يدل في الانتخابات البرلمانية الأوروبية إلا بنسبة 51%، بالتالي هناك 49% لم يقرروا لمن سيعطون أصواتهم بالانتخابات التشريعية.