قال الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، إن بداية التصالح مع النظام يبدأ ب"اعتذار رسمي للشعب المصري"، مشيرًا إلى أن حال تصالحت الجماعة مع النظام مباشرةً، سيكون عليها ضغط كبير من الشباب. وتابع الزعفراني، في تصريحات ل"الوطن"، أن "على الجماعة تصحيحها داخليًا قبل أي شيء، فعليها التبرؤ من اتهام المجتمع للجهالية، والاعتراف أنهم جزء من الشعب، ولا مزايدة على الشعب". وأضاف، "أعتقد أن أفراد الإخوان بدئوا يفيقوا وأدركوا أنهم لابد وأن يعودوا للشعب المصري، والتخلي عن أفكار التكفير والتشدد، فمصر لها مستقبل زاهر".