يؤسس الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد NDB، الذي تنظمه وزارة التعاون الدولي مع البنك، ويعد الأول من نوعه خارج الدول المؤسسة لتجمع بريكس، تحت عنوان «استكشاف آفاق جديدة»، لشراكة جديدة بين جمهورية مصر العربية وبنك التنمية الجديد، في عالم بنوك التنمية متعددة الأطراف، والمنظومة المالية الدولية. قصة تأسيس بنك التنمية الجديد وتنشُر وزارة التعاون الدولي، التقرير التالي الذي يسرد قصة تأسيس بنك التنمية الجديد NDB، ودوره في دعم جهود التنمية العالمية، وتنويع آليات الدعم والمساندة المتاحة للدول النامية والاقتصاديات الناشئة، والفرص المتاحة للتعاون بين مصر والبنك بعدما انضمت رسميًا إلى عضويته في مارس 2023. - أنشئ بنك التنمية الجديد عام 2015 برأسمال مبدأي مصرح به 100 مليار دولار مقسمة إلى مليون سهم، وهو بنك يوازي البنك الدولي. - يهتم بتمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة، ونجح منذ تأسيسه في تمويل 96 مشروعًا بما يعادل نحو 33 مليار دولار أمريكي، ويعمل على تحقيق التكامل في منظومة بنوك التنمية متعددة الأطراف ويتيح المزيد من الفرص التمويلية للدول النامية والناشئة. إنشاء نظام نقدي دولي - يستهدف إنشاء نظام نقدي ومصرفي دولي لا يعتمد على القوى الاقتصادية الكبرى لتمويل مشروعات البنية التحتية بالبلدان النامية. - يهدف لتعزيز جهود المؤسسات المالية متعددة الأطراف والإقليمية لتعزيز النمو والتنمية على المستوى العالمي. - يعد البنك إحدى أدوات تطوير التعاون الاقتصادي بين الدول المساهمة في رأس ماله ويولي اهتماما خاصا بمجالات تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وحل مشكلات أمن الغذاء والطاقة. - بلغ حجم رأس المال المصرح به لبنك التنمية الجديد 100 مليار دولار، وهو مفتوح للاكتتاب من قبل أعضاء الأممالمتحدة، حيث تنقسم الحصص الخاصة برأس مال البنك بالتساوي بين الدول الخمسة المشاركة في تأسيسه. - عزز انضمام مصر لتجمع البريكس فرص الاستفادة من المجالات التي تدخل في الأنشطة المتعددة لبنك التنمية الجديد. - يولي بنك التنمية الجديد أهمية كبيرة لتمويلات المناخ، حيث يهدف إلى تخصيص 40% من إجمالي حجم المشروعات التي تساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.