تطورات جديدة شهدتها الحرب التي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة في وادي يزرعيل، بالقرب من الناصرة، في شمال الأراضي المحتلة واستغرق الأمر من الجيش الإسرائيلي ثماني ساعات لتقديم تحديث حول الحادث، الذي تم خلاله إطلاق صاروخ اعتراضي ودوت صفارات الإنذار في البلدات المجاورة للناصرة، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». فشل القبة الحديدية في اسقاط الطائرة وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القبة الحديدة فشلت في اعتراض الطائرة بدون طيار قبل اصطدامها في منطقة مفتوحة، دون التسبب بإصابات أو أضرار جسيمة، وأفاد سكان المنطقة أنهم شاهدوا إطلاق صاروخ القبة الحديدية. ودوت صفارات الإنذار في الرينة وكفر كنا ومشهد ونوف الجليل خلال الحادثة، وسط مخاوف من سقوط شظايا بعد اعتراضها، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق في سبب فشله في إسقاط الطائرة بدون طيار ولماذا لم تنطلق صفارات الإنذار. أعمق هجوم لحزب الله خلال الحرب ويعتبر الحادث بمثابة أعمق هجوم لحزب الله في إسرائيل خلال الحرب التي بدأت منذ 246 يوم، حيث أصاب القذيفة منطقة تبعد حوالي 40 كيلومترا عن الحدود متجاوزة مسافة الهجوم الأعمق السابق الشهر الماضي، عندما ضربت طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله منشأة عسكرية على بعد حوالي 35 كيلومترًا من الحدود اللبنانية. وأضاف جيش الاحتلال أنه في نفس الوقت الذي وقع فيه الحادث بالقرب من الناصرة، ضربت طائرة بدون طيار ثانية منطقة قريبة من بلدة شوميرا الحدودية، ولم تحدث أي إصابات بسبب أي من الطائرات بدون طيار. وأعلن جيش الاحتلال أن صاروخين أطلقا من لبنان أصابا مناطق مفتوحة بالقرب من مطاط، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة الحدودية. وأدت المناوشات على الحدود إلى مقتل 10 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 15 جنديًا وجنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
