قتل أهالي مركز أبو حماد اثنين من البلطجية الذين أطلقوا، وثلاثة آخرين، الأعيرة النارية على السائقين ببلبيس أثناء اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، ما أدى إلى إصابة اثنين من السائقين. وألقت قوات الشرطة القبض على اثنين من البطجية فيما تمكن الخامس من الهروب، وكان سائقو بلبيس أضربوا اليوم عن العمل وقطعوا الطرق الرئيسية احتجاجا على تأجير أرض موقف داخل مدينة بلبيس لشركة شرق الدلتا بقيمة إجارية 100 جنيه في الشهر، إضافة إلى المطالبة بتخفيض قيمة الكارتة من 75 جنيها إلى 50 جنيها وتخفيض قيمة المخالفات على السائقين. واتهم السائقون الدكتور أمير بسام القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب السابق، بأنه وراء ما حدث، وأنه أجر البلطجية لإطلاق الأعيرة النارية على السائقين لرفضهم تسليم أرض الموقف، مشيرين إلى أن بسام هو السبب في تأجير الموقف بهذا السعر الزهيد، كما أنه حرر محاضر ضد 5 أفراد من اللجان الشعبية لتدصيهم لتنفيذ قرار التأجير، فيما قدم أفراد اللجان الشعبية وعدد من السائقين وأعضاء حركة 6 أبريل، 39 محضرا ضد أمير بسام، متهمين إياه بإهدار المال العام وانتحال صفة عضو مجلس الشعب لاستمرارة التحدث بهذة الصفه رغم إحلال المجلس. واتهموا المحافظ المستشار حسن النجار أيضا بإهدار المال العام لموافقته على مشروع تأجير الموقف رغم عمله ببنوده.