سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تنتظر موافقة «مرسى» على رفع سعر السولار إلى جنيهين فى ديسمبر و260 قرشاً فى يناير زيادة بنزين 90 و92 تدريجياً العام المقبل.. ومسئول حكومى: نستهدف خفض دعم الطاقة 10 مليارات جنيه قبل نهاية 2012
كشف مصدر حكومى مطلع عن أنه تجرى حالياً مناقشة رفع سعر السولار إلى جنيهين للتر بداية من العام المقبل، وأن الأمر لا يزال معروضاً على الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، لإصدار قرار بشأنه. وأضاف المصدر أن هناك موافقة مبدئية من وزراء المجموعة الاقتصادية بالمجلس وقنديل، إلا أن الأخير طلب عرض الأمر على الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أولاً قبل إصدار القرار؛ لأن الأمر قد تكون عواقبه غير محمودة ويثير سخط المواطن. وقال مصدر بارز فى وزارة البترول ل«الوطن»: إنه يجرى حالياً الاستعداد لتقليل دعم المنتجات البترولية السائلة بمقدار 10 مليارات جنيه قبل نهاية العام، استباقا لوصول الرد النهائى من صندوق النقد الدولى للموافقة على قرض بقيمة 4٫8 مليار دولار. كانت «الوطن» قد انفردت فى 19 سبتمبر الماضى بنشر تفاصيل خطة الحكومة لخفض الدعم عن المنتجات البترولية، لتوفير نحو 25٪ من المخصصات الحالية، وتبلغ 113٫2 مليار جنيه. وقالت مصادر: إن وزارة البترول تنتظر موافقة الرئيس مرسى لرفع سعر السولار والبنزين تدريجياً، والبدء برفعه إلى جنيهين للتر الواحد قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، على أن يرفع السعر فى بداية 2013 إلى 260 قرشاً، لافتة إلى أن دعم السولار بلغ 50 مليار جنيه، وتكلفته على الدولة تبلغ 3٫90 جنيه للتر. وقالت: إن الزيادة ستشمل بنزين 90 و92 فى مرحلة لاحقة خلال العام المقبل، وأضافت أن «الرئاسة» شددت على ضرورة عدم تكرار أزمات الوقود خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن الفترة المتبقية من العام الجارى هى فترة الاختبار النهائية لقياس رد فعل الشارع قبل رفع أسعار فئات البنزين والسولار تدريجياً، لكن الأزمة تتمثل فى خوف المسئولين من الإعلان عنه فجأة. وأضافت المصادر أن تخفيض الدعم لا بد أن يطبَّق على السولار والبوتاجاز اللذين يحصلان على 70% من دعم الدولة لموارد الطاقة فى الموازنة الجديدة، والمحدد ب70 مليار جنيه فقط، فيما يصل الإنفاق الفعلى حاليا إلى 113 مليار جنيه.