قال القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني، إن تنظيم الإخوان حشد كل طاقاته البشرية والإعلامية والسياسية، بغرض تحقيق أكبر استفادة ممكنة من أزمة لاعب الكرة المعتزل محمد أبوتريكة، عقب إعلان لجنة حصر أموال الجماعة، التحفظ على إحدى شركات السياحة التي يملكها اللاعب بالمشاركة مع مجموعة من كوادر وقيادات التنظيم. وأشار "الزعفراني"، ل"الوطن"، إلى أن الجماعة قررت توسيع مجال نشر الأزمة على أكبر مساحة ممكنة من الرأي العام الجمعي للمواطنين، بهدف استثمار شعبية "تريكة" كلاعب كرة قدم مشهور وله شعبية وجماهيرية، لمحاولة الزعم بأن السلطات الحالية تبطش وتظلم المصريين بما فيهم المشاركين في تحقيق انتصارات كروية ورياضية باسم الدولة، إلا أنهم فشلوا في ذلك. ووصف القيادي الإخواني المنشق، موقف الجماعة من "أبوتريكة" بالغبي وغير السياسي، معتبرًا أنه كان من الأفضل إبعاد اسمه عنهم ليظل رمزًا للخلق والنقاء بين الشباب، على عكس الرسالة السلبية التي وصلت إلى الأجيال الجديدة عنه عبر معرفتهم بعلاقته بالتنظيم.