يجري الوفد، انتخابات هيئته العليا الجمعة، حيث يتنافس 79 مرشحًا على عضوية 50 مقعدًا، وقال أحمد عودة، مساعد رئيس الحزب، إن النصاب القانوني يكتمل بحضور 1800 من أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها 3900 عضوًا، وفي حال عدم اكتماله تؤجل الانتخابات لحين اكتماله ب900 عضوًا. وأضاف "عودة"، إن الانتخابات ستُجرى تحت إشراف المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من الشخصيات العامة والأكاديمية، وسيرأس لجنة الانتخابات المستشار عبدالمنعم السحيمي، رئيس نادى قضاة طنطا السابق، والمستشار عادل عبد الباقي. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن بعض أعضاء الهيئة العليا الموقوفين والمجمدة عضويتهم، يحشدون للتظاهر ضد إجراء الانتخابات و"البدوي" أمام مقر الحزب غدًا، فيما قال عبدالعزيز النحاس، عضو الهيئة العليا الموقوف، إن أعضاء الجبهة المضادة لرئيس الحزب لم يدعوا للتظاهر، نافيًا علاقته بأي من تلك الدعوات. فى سياق متصل امتنع أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد الموقوفون، للمرة الثانية، عن حضور جلسة التحقيق معهم، اليوم، أمام اللجنة الخماسية التي شكلها الحزب لمسائلتهم عقب عقدهم مؤتمرًا في "الشرقية" لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي، رئيس "الوفد". وقال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا الموقوف وعضو تيار إصلاح "الوفد"، إن الأعضاء الثمانية الموقوفون، رفضوا المثول أمام لجنة التحقيق للمرة الثانية، لبطلانها ببطلان اجتماع الهيئة العليا الذى شكلها. وقال عصام شيحه، القيادي ب"الوفد"، إن الأعضاء الثمانية سيجتمعون اليوم، لبحث خطواتهم المقبلة تجاه انتخابات الهيئة العليا، ومدى إمكانية تنظيم وقفات احتجاجية اليومين المقبلين، مضيفًا: "سنقيم دعاوي قضائية جديدة لحين تحقيق إصلاح حقيقي في الوفد أو رحيل رئيس الحزب". في المقابل، قال الدكتور عبدالسند يمامة، عضو اللجنة الخماسية، إن عدم حضور الأعضاء الموقوفون التحقيق للمرة الثانية يمثل اعترافاً منهم بخطأ ما ارتكبوه، مضيفًا: "سنرفع توصية للهيئة العليا لاتخاذ قرار بشأنهم، والفصل أمر وارد إذا أجمعت عليه اللجنة".