كشفت مصادر مطلعة بنادى الاتحاد السكندرى عن وجود انقسامات بين أعضاء مجلس إدارة النادى حول مصير الإسبانى خوانخو ماكيدا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى، واستمراره، من عدمه مع الفريق فى ظل عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بعودة النشاط الكروى فى مصر. يأتى ذلك فى الوقت الذى يرفض فيه عفت السادات، رئيس النادى، الاستغناء عن ماكيدا فى الوقت الحالى تحسبا لصدور قرار بعودة النشاط من جديد، وهو ما يتناقض مع قراره بتجميد نشاط الفريق الأول للكرة اعتراضا على تضارب قرارات الاتحاد المصرى لكرة القدم. وشدد السادات على أنه لن يلتفت إلى أى انتقادات غير مدروسة من جانب من يطلقون على أنفسهم جبهة المعارضة، مؤكدا أنه لا توجد معارضة داخل النادى، وأن كل ما يثار هو مجرد خلاف فى وجهات النظر. ويعيش الإسبانى ماكيدا حالة من الاحباط خلال الفترة الأخيرة بسبب غموض موقف الدورى، ويتمنى حسم الموقف حتى يتمكن من تحديد وجهته المقبلة بالبقاء بالدورى المصرى أوالرحيل لأحد الأندية الخليجية، مبديا غضبه من صمت إدارة النادى عن تجاوزات المعارضة فى حقه. فى سياق مختلف، شنت جبهة المعارضة هجوما حادا على «السادات»، مؤكدة أن قرار تجميد فريق الكرة ما هو إلا بالون اختبار للمسئولين على منظومة الكرة فى مصر وأن السادات لن يستطيع تنفيذ القرار الذى يعنى القضاء على لعبة كرة القدم بالنادى. وطلب عفت السادات من جاسر منير، مدير عام الاتحاد السكندرى، مخاطبة مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية للمطالبة بتنفيذ وعد المحافظ المستشار محمد عطا عباس بالسماح للفريق بالتدريب على ملعب استاد الإسكندرية مرتين أسبوعيا فى محاولة لترشيد النفقات فيما يتعلق بالقيمة الإيجارية لملاعب الأكاديمية بأبوقير، وهو ما أثار حفيظة المعارضة التى أكدت أن السادات يقرر تجميد النشاط وفى الوقت نفسه حريص على مخاطبة الجهات التنفيذية للموافقة على تدريب الفريق مجانا باستاد الإسكندرية. فى الوقت نفسه، رفض ماكيدا عودة المدافع محمد يونس لتدريبات الفريق وطالبه بتنفيذ قرار الإيقاف والرضوخ للعقوبة الموقعة عليه، فيما وافق ماكيدا على عودة طلعت محرم ومحمد رضا بوبو للتدريبات، كما شهدت التدريبات عودة محمد المرسى وعلى جبر من الإصابة.