رشح اللواء سمير عجلان، محافظ السويس، مهدى القاضى، القيادى بالجماعة الإسلامية بالسويس، الأمين المساعد لحزب البناء والتنمية، ليتقلد منصب رئيس حى الأربعين بناء على ترشيح الحرية والعدالة له. وأكدت مصادر بالمحافظة أن عجلان أرسل خطاباً، أمس الأول الاثنين، لوزير التنمية المحلية للحصول على موافقته لهذا الترشح، ومن المتوقع عقب وصول موافقة الوزارة أن يرسل خطاباً آخر للجمعية التعاونية للبترول للحصول على موافقتها لتفرغ القاضى لمنصبه الجديد، حيث يعمل مديراً لقطاع النقل البحرى داخل الشركة بفرع السويس. وكشف قيادى بالجماعة الإسلامية بالسويس، رفض ذكر اسمه، ل(الوطن) عن أن الصدمة أصابت قيادات حزب البناء والتنمية بالمحافظة، الذراع السياسية للجماعة، بعد علمهم بهذا الترشيح، خاصةً أنه تم الاتفاق مع الأمانة العامة لحزب الحرية والعدالة لإرسال الأسماء المرشحة ومنها مهدى القاضى ليتقلد منصب سكرتير عام المحافظة وليس رئيساً لحى. وأضاف قيادى الجماعة الإسلامية أن منصبى سكرتير عام المحافظة والسكرتير المساعد شبه فارغين؛ لأن مصطفى زهران، السكرتير العام الحالى، ومحمد مرسى، السكرتير المساعد، كلاهما يعمل ندبا على المنصب وغير مثبت عليه. يذكر أن شائعات قوية داخل محافظة السويس وصلت لحد شبه الحقيقة أن هناك اتجاها لتعيين المهندس أحمد محمود، عضو مجلس الشعب السابق، أمين حزب الحرية والعدالة، الذى يعمل فى مجال المقاولات، سكرتيرا عاما للمحافظة، وتعيين الدكتور السيد رأفت العابد، طبيب الجراحة العامة، وعضو الأمانة العامة للحزب، سكرتيرا مساعدا للمحافظة، والمفاضلة ما بين أحمد شعراوى، المهندس بشركة المقاولون العرب، ومسئول جماعة الإخوان المسلمين بمدن القناة، وبين المحاسب عباس عبدالعزيز، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، ومدير عام الشئون المالية بشركة موبكو، لاختيار أحدهما لمنصب السكرتير العام. من جانبه أعلن على أمين، القيادى الوفدى بالسويس، عن اعتراضه على أخونة المحافظة بهذا الشكل، مؤكداً أن جميع المطروحة أسماؤهم لتلك المناصب خبرتهم معدومة فى الإدارة المحلية، وأن هذه الترشيحات لو تمت على أرض الواقع فلن تقف الأحزاب المدنية والقوى السياسية بالسويس مكتوفة الأيدى أمام هذا المخطط لسيطرة الإخوان على بلد الثورة.