قال مصدر أمني مسؤول في تصريح ل"الوطن"، أن التقرير النهائي للطب الشرعي، أثبت استشهاد مجند قوات الأمن المركزي عقب إصابته بطلقة من سلاح خرطوش متطور في اشتباكات الأمن والإخوان بالبصارطة، أحدثت فتحة دخول بعمق ثلاثة ونصف سم، وفتحة خروج سم، بعد أن أدى ذلك لنزيف داخلي وكسر بعظام الجمجمة من الجهة اليمنى بجانب الأذن. فيما صرح المستشار إيهاب الحسيني المحامي العام لنيابات دمياط، بدفن جثمان شهيد قوات الأمن في الأحداث الإرهابية بالبصارطة، وذلك بعد أن قام الطب الشرعي بتشريحه، وتم تسليم الجثمان لوالده في حضور العقيد محسن نجيب مفتش مباحث بندر وحكمدار مديرية أمن دمياط. وكان المجند عصام إبراهيم محمد الحسيني، مجند مقيم بمنية النصر محافظة الدقهلية لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري برأسه وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم بقتله. كانت اشتباكات، اندلعت بقرية البصارطة بين أعضاء الجماعة الإرهابية وقوات الأمن، يأتي هذا على خلفية إلقاء القبض على القيادي الإخواني البارز صادق عاصي. فيما كانت قوات مباحث مركز دمياط، توجهت لقرية البصارطة لإلقاء القبض على عدد من العناصر الإخوانية المتورطة في أحداث العنف، وعلى أثر ذلك تبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية بالسلاح الناري.