شملت جولات الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأخيرة ولايات كولورادو وفيرجينيا ونيفادا وأوهايو، التى تعتبر إحدى أهم الولايات المتأرجحة التى ستحدد نتائج الانتخابات، كما زار مدينتىْ دوبيوك وميلووكى بولاية ويسكونسن، وعقد بعد ذلك لقاءً ليلياً كبيراً فى بريستو بولاية فرجينيا فى ملعب تبلغ سعته 25 ألف شخص، وأخيراً توجه إلى ولاية أيوا التى بدأ منها حملته الانتخابية السابقة مصطحباً معه كامل أفراد حملته الأولى فى 2008. أما عن جدول يوم الانتخابات، فيقضيه أوباما فى شيكاجو مسقط رأسه مع زوجته ميشيل وبنتيه، حيث يقوم بلعب مباراة كرة سلة مع أصدقائه، وهو نفس ما قام به يوم الانتخابات السابقة عام 2008، وبعد الانتهاء من لعب كرة السلة يستأنف أوباما نشاطه الانتخابى من خلال قيامه بعشرات المقابلات التليفزيونية والإذاعية، ومساء من المقرر أن يقيم حفلاً فى منزله لتلقى نتائج الانتخابات. وعن آخر كلمات وجهها للناخبين: «عندما يتحد الأمريكيون ويعقدون العزم على إحداث تغيير، لا يمكن إيقافنا، وبعد كل الشوط الذى قطعناه معاً، لا يمكننا الاستسلام الآن». كما أضاف «لقد بات (التصويت) لزاماً على كل واحداً منا كمواطنين، هكذا يفترض أن تكون ديمقراطيتنا». وتابع «لقد قطعنا شوطاً طويلاً للغاية ولا يجب أن نعود إلى الوراء الآن، لقد وصلنا إلى أبعد مما ينبغى لكى نترك أنفسنا للضعف مجدداً، هذا هو الوقت المناسب لنواصل المضى قدماً». وكانت آخر تغريدة على تويتر له «دعونا نذهب للتصويت، دعونا نواصل التقدم للأمام». أما عن جولات المرشح الجمهورى ميت رومنى فى الأيام الأخيرة: كان اليوم السابق للانتخابات بالتوجه لولاية فلوريدا، ومنها إلى فيرجينيا، حيث عقد عدداً من اللقاءات الانتخابية أقيم أحدها بساحة إحدى الجامعات وحضره أكثر من 11 ألفاً من أنصاره، توجه بعدها رومنى لأوهايو التى تعتبر أهم الولايات الحاسمة، ومنها إلى مانشستر ونيوهامبشاير. وفى تغيير غير متوقع قام منظمو الحملة الانتخابية لرومنى بتغيير جدوله ليوم الانتخابات الذى كان من المقرر أن يقضيه فى منزله مع أسرته، وأعلنت الحملة عن أن رومنى بعد أن يقوم مع زوجته بالتصويت فى مسقط رأسيهما بمدينة بلمونت بولاية ماساشوستس فى الساعة 8٫35 سيتوجهان لزيارة كل من كليفلاند وأوهايو وبيتسبرج وبنسلفانيا، وفى المساء من المقرر أن يتوجها لبوسطن حيث يقام حفل لتلقى نتائج الانتخابات. وآخر كلمات وجهها للناخبين: «اطلبوا من أسركم وأصدقائكم أن ينظروا إلى ما هو أبعد من الخطابات والهجمات وجميع الإعلانات، واطلبوا منهم أن ينظروا إلى السجل». وأضاف «كان التغيير وعداً قطعه الرئيس، ولكن التغيير لا يقاس بالخطابات، بل يقاس بالإنجازات». وأكد «إننى لا أعد فقط بالتغيير، ولكن لدىّ سجل حافل بتحقيقه». وكانت آخر تغريدة له على تويتر: «كدنا أن نصل، صوتوا غداً 6 نوفمبر من أجل التعافى الحقيقى الذى يستحقه الأمريكيون».