علق المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، على واقعة اقتحام مجموعة من السلفيين لمبنى خدمات مطرانية شبرا، بقوله إن الحادث يثبت استمرار انتهاك حقوق الأقباط ومعاملتهم على أنهم مواطنون درجة ثانية وليس لهم حقوق، كما يؤكد عجز الدولة عن حماية الأقباط. وأكد جبرائيل أن مسلسل الانتهاكات ضد الأقباط لن ينتهي إلا بإقامة محاكمات عاجلة لكل من ينتهك حقوق المسيحيين، وسرد جبرائيل عدة نماذج على تلك الانتهاكات ومنها اقتحام مبنى الخدمات بمطرانية شبرا واختفاء بنات قاصرات مسيحيات وتزويجهن بمسلمين، وأضاف أن هذه الانتهاكات قد تمتد للاستيلاء على الكنيسة نفسها في المستقبل، على حد قوله. وحمّل جبرائيل وزير الداخلية والرئيس محمد مرسي مسؤولية ما حدث بمطرانية شبرا، وما يحدث تجاه أقباط مصر، مضيفا أن استمرار هذه الانتهاكات ضد الأقباط سيؤدي لإشعال الفتنة الطائفية. وأضاف جبرائيل أن ما حدث أفسد فرحة المصريين باستقبال البابا الجديد، ونفى أن يكون للبابا الجديد أي رد فعل على هذا الحادث، "فهو لم يتسلم مهام منصبه بعد"، وأكد أن الدولة يجب أن تتحرك وتضرب بيد من حديد على من يعتدي على الأقباط، حسب قوله.