وصف نجيب جبرائيل، رئيس المركز المصرية لحقوق الإنسان دعوة بعض الأقباط المجتمع الدولي للتدخل لحماية الأقباط في مصر بأنهم غير وطنيين.. مشيراً إلي إن الذي يدعو إلى ذلك شخص غير وطني ولا يحب البلد، لأننا من الممكن أن نحل مشاكلنا داخليا إذا تحركت الحكومة بسرعة واتخذت إجراءات صارمة ضد كل من يعتدي على حرمة المؤسسات الدينية والمواطنين العزل، حتى نعيش في أمن وأمان. وأكد جبرائيل في تصريحات خاصة للمراقب أن الحكومة متباطئة جدا في اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد الذين تسببوا في الأحداث الطائفية الأخيرة بإمبابة، وقال: إن الأقباط لن يفضوا اعتصامهم أمام ماسبيرو إلا بعد محاكمة الجناة. وأضاف: إن تظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو هي أبسط حقوق التعبير عن غضبهم من الاعتداءات المستمرة على كنائسهم من هدم وحرق وترويع الآمنين وقتل المسيحيين العزل مثل ما حدث في صول وقنا ونجع حمادي وحادثة القديسين بالإسكندرية وغيرها من الحوادث التي انتهت بحادث إمبابة، واصفا ذلك بأنه شيء مريع بالنسبة للأقباط. أكد جبرائيل أن المتسبب في تلك الوقائع في المقام الأول هم بعض السلفيين المتشددين مثل الشيخ أبو انس وأبو البخاري المتحدث باسم الجماعة السلفية، والشيخ الزغبي، مشيرا إلى أنهم هم الذين دعوا الناس لاقتحام الكنيسة وانتهاك حرمتها وقدسيتها منذ بداية الأحداث، وبالتالي كان من الطبيعي أن يحدث الاشتباك مع الكنيسة، ويتطور الأمر إلى فتنة طائفية. واقترح جبرائيل أن يتم تقديم المتسببين لمحاكمة رادعة وعاجلة، وإقامة دولة مدنية بشكل سريع بعيدًا عن الأديان، وعمل لجنة عسكرية من القوات المسلحة لتقصي الحقائق لسرعة التحقيق فيما حدث في إمبابة، وتفعيل قانون دور العبادة الموحد.