أعلنت الجماعة الإسلامية، أمس، دعمها للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رسمياً مرشحاً للرئاسة، بعد انتهاء فرز أصوات أعضاء جمعيتها العمومية فى جولة الإعادة بينه وبين الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان، حصل فيها على نسبة 63.34% من إجمالى 273 صوتاً، بينما حصل «مرسى» على 36.66%. وأضافت «الجماعة» فى بيان لها أن «العمومية الطارئة» 25 أبريل الماضى قررت دعم المرشح الإسلامى الذى تتوافق عليه أغلبية الحركات والأحزاب والهيئات الإسلامية، وتفويض مجلس شورى الجماعة فى ذلك، وفى حالة عدم توافق القوى السياسية والإسلامية تعلن «الجماعة» دعمها ل«أبوالفتوح» التزاماً منها بما قرره غالبية أعضاء «العمومية». وأعلن الدكتور هشام أبوالنصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية بالجيزة، تأييدها للدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان فى سباق الرئاسة. وقال «أبوالنصر» ل«الوطن»: إن مجلسى إدارة الدعوة، وعلى رأسهما الشيوخ عبدالفتاح الدينى، وعماد درويش، وحسن أبوالأشبال، وعادل عزازى، وماجد السرساوى، ومحمد عمر، يتعاملان بشىء من الديمقراطية، وحرية الرأى.. وبالتشاور مع مجلسى «الأمناء والإدارة»، جاء قرار تأييد «مرسى». وأضاف: اختيار «مرسى» كان بسبب مشروع النهضة الذى يقدمه الإخوان، وهو ما جعلنا ننزل على رأى الأمناء، لكن وجود أكثر من مرشح إسلامى تفتيت للصف، وعليهم أن يجلسوا معاً لتشكيل مجلس رئاسى، يتنازل فيه أحدهم للآخر ويصبح نائباً فيما بعد. وقال «أبوالنصر»: «وصلتنى معلومات تفيد بتأييد مجلس شورى العلماء للدكتور مرسى فى سباق الرئاسة، لينضم بذلك إلى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح».