ما زال الحزن يسيطر على فريق الكرة بالنادى الأهلى بعد التعادل المخيب للآمال أمام الترجى التونسى فى ذهاب الدور النهائى لدورى رابطة الأبطال الأفريقية، ويعقد طارق سليمان، مدرب حراس المرمى، جلسة خاصة مع شريف إكرامى حارس مرمى الفريق لمعالجته نفسياً ومحاولة إخراجه من الحالة النفسية الصعبة التى تسيطر عليه عقب تسببه فى الهدف الذى دخل مرمى الفريق. وسريعاً أيضاً رفض الجهاز الفنى فكرة الاستسلام لخسارة اللقب وراح حسام البدرى المدير الفنى للفريق يذكر اللاعبين بأن التاريخ قادر على إعادة نفسه، وأن هذا الموقف تكرر عندما تعادل الأهلى والصفاقسى التونسى فى ذهاب نهائى أفريقيا فى استاد القاهرة بهدف لكل فريق، لكنه عاد وانتصر فى الوقت القاتل بتونس، وحصل على اللقب، وواصل البدرى كلامه للاعبين بأن الفريق لعب شوطاً واحداً كان فيه الأفضل، والتوفيق لم يكُن حليفه بالشكل المثالى، لذلك يجب اللعب فى تونس على الفوز، ومثلما سجل الترجى فى مباراة الذهاب، فالفريق قادر على التسجيل فى لقاء العودة، وقال البدرى: «يجب أن يكون لنا كلمة يوم 17 نوفمبر، وأن نعود بالكأس لإهدائها لروح الشهداء». ويعود الفريق لمواصلة تدريباته غداً «الأربعاء» بعد الراحة التى منحها الجهاز الفنى للاعبين عقب لقاء الترجى لمدة 48 ساعة استعداداً للقاء العودة أمام الترجى، وقرر الجهاز الفنى خوض مباراة ودية واحدة قبل السفر إلى تونس لوضع اللمسات الأخيرة قبل المواجهة المصيرية والختامية فى دورى أبطال أفريقيا. كما قرر الجهاز الفنى اصطحاب طباخ فى رحلة تونس لإعداد الوجبات للبعثة بالتنسيق مع إيهاب على، طبيب الفريق، ومن المقرر أن تسافر البعثة إلى تونس يوم 15 نوفمبر الجارى، بينما يسبق سيد عبدالحفيظ البعثة إلى هناك للاطمئنان على فندق الإقامة وملاعب التدريب ووضع كافة الترتيبات قبل وصول الفريق لتونس. من جانب آخر، سيطرت حالة من الغضب والتعجب على شريف عبدالفضيل، مدافع الفريق، عند سؤاله عن إصابته، تعجب اللاعب من الأمر فى الوقت الذى أكد فيه حسام البدرى المدير الفنى للفريق أنه أخرج عبدالفضيل من المباراة بسبب إصابته بالتواء فى الأنكل. على جانب آخر دخل محمد أبوتريكة لاعب الأهلى إلى قائمة المرشحين للفوز بلقب أفضل لاعب محلى فى القارة الأفريقية لعام 2012 فى الاستفتاء الموجود به إلى جانب لاعب الأهلى كل من يوسف المساكنى ويانيك نيانج لاعبى الترجى التونسى وريتفورد كالابا وستوبيلا سوانزو لاعبى مازيمبى الكونغولى.