تعهدت الحكومة بجنوب إفريقيا بمطاردة الذين يقفون وراء موجة الهجمات التي تستهدف المهاجرين، فقد صعدت ردها على الاضطرابات جوهانسبرغ والمدينة الساحلية الشرقية ديربان، وذلك لوقف الأعمال التي تسعى إلى إغراق البلاد في حالة فوضى، حسب ما ذكرت صحيفة "غلف نيروز" الإماراتية على موقعها باللغة الإنجليزية. ووفقاً للصحيفة، كشفت أعمال الشغب والنهب على مدى الأسبوعيين الماضيين عن التوترات بين جنوب إفريقيا والمهاجرين، في مختلف أنحاء القارة بما في ذلك زيمبابوي والصومال وإثيوبيا وملاوي، والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل. وتابعت الصحيفة موضحة، أن الرئيس "جاكوب زوما" رئيس جنوب إفريقيا ألغى زيارة إلى إندونيسيا، نتيجة تصاعد أعمال العنف فى البلاد، وأنه أقر بوجود الأجانب فى جنوب إفريقيا، ما أدى إلى تصاعد الهجمات ضد المهاجرين. ووفقا للصحيفة، تم القبض على 307 أشخاص من المشتبه في قيامهم بهجمات على الرعايا الأجانب وأعمال العنف العام، ونحو 5000 مهاجر لجأوا إلى مخيمات مؤقتة نتيجة الهجمات المعادية للأجانب اللاجئين، الذين أجبروا على مغادرة بلدانهم بسبب الحرب والاضطهاد. ونوهت الصحيفة بأن زوما سافر السبت ديربان، حيث واجه استقبالا عدائيا من الرعايا الأجانب، ولكنه سعى إلى طمأنتهم، وتعهد بإنهاء الاضطرابات، وأنه سيكون لهم مكان بجنوب إفريقيا.