قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، وعقد قمة ثنائية بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، ومحاط بالعديد من التحديات المتصاعدة، والظروف المتواترة في المنطقة العربية، لا سيما الصراع العربي الإسرائيلي، وضرورة تحقيق التهدئة المطلوبة لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ووقف بطش جيش الاحتلال الغاشم الذي ما زال يحصد في الأرواح البريئة دون التفات لأي اتفاقيات أو مواثيق أو قوانين دولية. أهمية القمة المصرية التركية وأضافت «الهريدي»، في بيان لها، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي تم عقده على هامش القمة المصرية التركية، رسم خارطة ملامح التعاون المثمر بين البلدين من جديد، وفتح صفحة جديدة ستعزز العلاقات بين الشعبين ومد أواصر السلام والتعاون، وذلك من خلال شراكات اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات. دعم القضية الفلسطينية وأكدت أن الزيارة حملت التأكيد على الموقف المصري الثابت وغير القابل للتشكيك أو المزايدة تجاه دعم الأشقاء في فلسطين وحمل مصر مسؤولية الدفاع المستميت عن حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، مع ضرورة استكمال خطى التعاون بين مصر وقطر من أجل إنفاذ هدنة غير مشروطة ووقف إطلاق النار، مع إنفاذ أكبر كم من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لإنقاذ حياة الشعب الشقيق. ورحبت عضو مجلس النواب بسعي مصر وتركيا لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون، باعتبار أن مصر حاليًا الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا، فضلا عن أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية.