قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر بالتنسيق مع الإدارة الأمريكيةوقطر، تبذل جهودا كبيرة من أجل التوصل لاتفاق هدنة ممتدة، وهذا ما رأيناه خلال الأسابيع الماضية، بهدف عرض اتفاق هدنة ووقف إطلاق النار الفوري، الذي عُرض على حماس وإسرائيل. مباحثات مع كبار قيادات حماس أضاف «هريدي» خلال مكالمة هاتفية لتغطية خاصة مع الأعلامية مدى سعيد عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن القاهرة بالتعاون مع قطر، تستضيف مباحثات مع كبار قيادات حماس، من أحل بلورة المزيد من العناصر لهذا الاتفاق، مواصلا: «رأينا الجولة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ولقائه مع الرئيس أول أمس، والاتفاق للتوصل إلى هدنة إنسانية ممتدة، كذلك إيجاد أفق سايسي لتسوية القضية الفلسطينية، وأعتقد أن مصر تلعب دورا كبيرا من أجل إنهاء هذا العدوان وإطلاق سراح الرهائن».
إدخال المساعدات الإنسانية وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك مبادئ أعلنتها مصر، اصبحت الأن تتوافق مع مواقف الدول الأوروبية، وهي وقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وكذلك رفض التهجير القسري وتقليص المساحة الجغرافية للقطاع من أجل بناء قطاع أمني على حساب أراضي غزة. وأكمل: «العالم كله يعارض فكرة التهجير القسري وأنا أرى عندما نتحدث عن هذا نقتصر على استخدام كلمة التهجير فقط، لأن الإسرائيليين الأن يتحدثون عن التهجير الطوعي، وذلك ما جاء في مؤتمر مدينة القدسالمحتلة الأحد الماضي وتحدثوا عن إعادة استيطان قطاع غزة وتقديم حوافز مادية للشعب الفلسطيني في غزة لكي يختاروا أماكن أخرى».