أكد الدكتور أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، أنه على علم بجميع المشكلات التي يعاني منها المواطن البسيط في المستشفيات وعلى رأسها "تزويغ" الأطباء وعدم التزامهم بالحضور، نافيًا ما تردد حول فصل المستشفيات الجامعية عن الجامعات وتحويلها إلى مؤسسات مستقلة أوأن هناك اتجاهًا لخصخصتها، مؤكدًا استمرار جهود تطويرها لصالح المواطن. وقال الوزير خلال زيارته لمحافظة الإسماعيلية ومشروع قناة السويس الجديدة، اليوم: "جميع المشكلات التي يوجهها الفقراء في المستشفيات أحفظها (صَم) وأرفض جميع الاتصالات التي أتلقاها للعفو عن طبيب قصر في أدائه المهني"، مشددًا على أنه لا يستجيب على الإطلاق للوساطة والمجاملات. وأشار إلى أن تطوير المستشفى الجامعي بالمحافظة هو أحد ركائز زيارته للمحافظة، لافتًا إلى أنه وضع مخططًا يهدف إلى خلق نظام واقعي داخل المستشفيات الجامعية يكفل لها حسن الأداء وتقديم خدمة طبية وصحية عالية المستوى يستفيد منها المواطنين البسطاء غير القادرين، وتابع أن التعليم العالي ينفق مليار و200 مليون جنيه على المستشفيات الجامعية وعشرات الملايين على الدراسات والبعثات في الخارج ونعمل على توظيف تلك المجهودات لصالح المرضى. وذكر الدكتور حسن خالد، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي بقصر العيني، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة بالمجال الطبي داخل 88 مستشفى جامعي على مستوى الجمهورية تحتوي على 139 ألف سرير و3 آلاف سرير بالعناية المركزة ، لافتًا إلى أن 55% من مواطني مصر يترددون على المستشفيات الجامعية ، لافتًا إلى وجود 16 ألف عضو هيئة تدريس و7 آلاف معيد و4 آلاف طبيب بتلك المستشفيات، وأكد أن الوضع داخل المستشفيات حاليًا هو الأمثل، مشددًا على أن الخدمة الطبية داخلها لا بد وأن تظل مجانية.