أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تحمل الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية مقتل القيادي في حزب الله اللبناني، وسام طويل، وذلك وفقًا لمقابلة أجراها مع القناة «14» الإسرائيلية. الاحتلال يتحمل مسؤولية الاغتيال وفي المقابلة، أكد «كاتس» أنّ الاحتلال يتحمل المسؤولية عن الضربة التي وقعت في جنوبلبنان، مشيرًا إلى أن هذا يعد جزءًا من الجهود العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الحرب. وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي، أنهم يستهدفون عناصر حزب الله، والبنية التحتية، والأنظمة التي يستخدمونها للتهديد والاعتداء على الاحتلال. وأوضح «كاتس» أنهم يسعون لجعل حزب الله يدفع الثمن في هذه الحرب، ولكنهم يعملون وفقًا لقواعد محددة، وأشار إلى أن هدفهم ليس إحباط 150 ألف صاروخ، بل هو استعادة الأمن والسلامة لسكان الشمال والجنوب وللدولة الإسرائيلية بشكل عام. وأكد «كاتس»، الذي تولى منصبه في الشهر الماضي، أنهم يتحملون المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بجنوبلبنان، واغتيال قائد قوة الرضوان، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال تأتي كجزء من الحرب ضد حزب الله، إذ يهدفون إلى إلحاق الضرر بالحزب وبنيته التحتية. من هو وسام طويل؟ - يعد وسام الطويل قيادي في كتيبة الراضون التابعة لحزب الله. - ذكر الاحتلال الإسرائيلي، أن «طويل» مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على قاعدة ميرون الإسرائيلية، السبت الماضي. - يعتبر «طويل» أعلى مسؤول عسكري في حزب الله، في السابع من أكتوبر الماضي. - وسام طويل انضم إلى صفوف الحركة في عام 1989. - تسلم طويل مهمة الاستطلاع في محور إقليم التفاح، بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان في أبريل 1996، ومن ثم تولى مسؤولية المحور نفسه. - شارك في العمليات التي استهدفت مواقع إسرائيلية، في مزارع شبعا بعد عام 2000. - شارك طويل في القتال خلال حرب عام 2006. - بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، قاد وسام طويل عمليات استهدفت مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية. - تعرض للاستهداف واغتيل، أثناء توجهه إلى قريته خربة سلم في جنوبلبنان.