تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات كبيرة من دول العالم خاصة حلفائها مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية، وذلك بسبب تصريحات للوزيرين اليمينيين المتطرفين في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبتسلئيل سموتريش وزير المالية، اللذين دعيا إلى تشجيع هجرة سكان غزة وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع بمجرد انتهاء الحرب في غزة. حلفاء إسرائيل ينتقدون وزراء حكومة الاحتلال وانتقد أقرب حلفاء دولة الاحتلال الإسرائيلي التصريحات باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي، وحتى أيضًا وزراء حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وصفوا هذه السياسة بأنها غير واقعية. مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قال إنه منزعج من تصريحات مسؤولين إسرائيليين في حكومة الاحتلال بشأن خطط لنقل الفلسطينيين المدنيين من قطاع غزة إلى، وذلك في تغريدة عبر منصة «إكس». وأضاف تورك: «القانون الدولي يحظر النقل القسري للأشخاص المحميين داخل الأراضي المحتلة أو ترحيلهم منها». جوزيب بوريل يدين سموتريش وبن غفير وأدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تصريحات سموتريش وبن غفير، وكتب عبر منصة «إكس» قائلًا: «عمليات التهجير القسري محظورة تمامًا باعتبارها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني». كما انتقدت الولاياتالمتحدة أيضًا والعديد من الدول الغربية قرار تهجير الفلسطينيين، وأكدوا رفضهما لعملية التهجير وقصف المدنيين العشوائي بقطاع غزة. تصريحات سموتريش وبن غفير وكان سموتريش وبن غفير، طرحا فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والانتقال إلى الخارج خلال اجتماعات متعددة في الكنيست، وأشارا إلى أن الفكرة ستكون الحل للصراع الطويل المستمر.