كشف الحاج عطا الله عمدة قرية «أولاد على شرق» أن المستريح اختار ضحاياه من الغلابة، ما بين أرملة وموظف ومزارع وعامل وعائد من دول الخليج، وقال إن أهالى القرية ذبحوا أنفسهم بعد أن سلموا كل ممتلكاتهم إلى مجهول لا يعرفون عنه شيئاً واستحلوا الحرام وهو الحصول على نسبة أرباح لا تجوز وقيمتها 11% وأكثر. وأشار «العمدة» إلى أن الأهالى باعوا ممتلكاتهم من ذهب و«مواشى» ومنازل رغم تحذير المشايخ لهم من الانجرار للطمع والجشع والاستثمار مع شخص مجهول. وقال اللواء السابق سيف نصر الدين إن «المستريح» ظهر منذ 5 سنوات تقريباً وفوجئ أهالى القرية بشاب لم يكمل عامه الثلاثين يعمل لدى عائلة معروفة بمنطقة دندرة والمحروسة بالاستثمار مع بعض الرجال المعروفين فى بيع كروت الشحن مقابل منحهم أرباحاً تراوحت بين 8 إلى 14% شهرياً، بعدما حصلوا من الأهالى على مبلغ تجاوز 500 ألف جنيه ثم فوجئنا بالأهالى ينضمون إليهم، وبعد اكتشاف نصبهم، اجتمع أهالى القرية وتوعدوا بتحرير المحاضر للمتهم ومندوبيه لضبطهم ومحاكمتهم، لاستعادة أموالهم.